“الخطوط اليمنية” تستأنف رحلاتها إلۍ السودان بعد فترة طويلة من التوقف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية بمدينة سيئون ‘اليوم الأربعاء‘ عن استئناف الحركة الملاحية في خط “سيئون – عدن – الخرطوم – سيئون – عدن”، بعد توقفه لفترة طويلة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مديرة المكتب كفاح أحمد قولها إن “استئناف هذا الخط سيسهم كثيرا في تخفيف معاناة المسافرين إلۍ دول القرن الأفريقي والخليج”.
وأشارت إلۍ أن نجاح الحركة الملاحية في هذا الخط ستدفع الإدارة إلۍ فتح خطوط أخرى وذلك في إطار خطة إدارة الشركة لتوسيع نشاطها الجوي.
والأسبوع الماضي، دعا المركز الأمريكي للعدالة، رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، بالسماح لشركات الطيران الأجنبية بتسيير رحلات إلى اليمن لتخفيف معاناة المواطنين.
وعزا المركز في بيان له، السبب في ذلك، إلى المعاناة التي يتجرعها المسافرون من وإلى اليمن لأسباب تتعلق بضعف تلبية الخدمة الكافية لدى طيران اليمنية الذي لا يوجد في أسطوله سوى أربع طائرات متهالكة تعرض حياة المسافرين فيها للخطر وتذاكرها تعتبر هي الأعلى على مستوى العالم.
وأوضح المركز، أن الشركة اليمينة أدت مرارا لتأخير وتوقف كثير من الرحلات، وهذا بدوره ألقى بمعاناة شديدة على كاهل المواطن وضاعف من أزماته وخصوصاً المرضى وكبار السن والنساء والاطفال.
وتملك الخطوط اليمنية 4 طائرات متوسطة الحجم بما فيها الجديدة، بعد أخذ أكثر من 4 طائرات كانت الخطوط اليمنية تستأجرها من شركات نقل جوية دولية.
وباتت الخطوط الجوية اليمنية (حكومية)، الناقل الجوي الوحيد في اليمن، وذلك بعد حظر التحالف العربي للمجال الجوي اليمني وإيقاف الرحلات من وإلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وتعاني الشركة من مشاكل عدة، أبرزها عدم تطوير أسطولها الجوي الحالي، حيث يعاني من تهالك الطائرات التي تناقصت خلال أعوام الحرب الدائرة في البلاد إلى طائرتين من أصل أربع طائرات، بسبب أعطال أدت إلى خروج بعن الخدمة.
وتأسست الخطوط اليمنية عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.