أخبار محليةالأخبار الرئيسية

مباحثات أممية أمريكية حول وقف إطلاق النار في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جرت اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمّان، مباحثات أممية أمريكية حول جهود وقف إطلاق النار في اليمن.

وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية إن غريفيث وليندركينغ بحثا في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار فوراً لإدخال المساعدات.

وأضاف في تغريدة على “تويتر”، أن اللقاء تطرق لما تضمنته زيارة غريفيث الأخيرة إلى صنعاء، وأكد الالتزام بالدعوة لوقف إطلاق النار الشامل على مستوى البلاد على الفور لتقديم الإغاثة الإنسانية التي تشتد حاجة اليمنيين إليها.

وكان “مارتن غريفيث” أنهى الاثنين، زيارة استمرت يومين إلى العاصمة صنعاء حيث التقى زعيم الحوثيين “عبدالملك الحوثي” وقادة الجماعة المسلحة. ليتعاظم إحباط المبعوث الأممي الذي من المقرر أن تنتهي ولايته على اليمن بعد أسابيع.

قال “غريفيث” في مؤتمر صحافي بمطار صنعاء الدولي: نحمل من لقائنا مع عبد الملك الحوثي أمس (الأحد) بعض الأفكار التي سنشاركها مع الطرف الآخر.

وأضاف: “لا أحد يمكن أن يكون أكثر إحباطًا مني، لقد أمضينا عامًا ونصف نعمل على أمور يسهل وصفها نسبيًا، وقف إطلاق النار، وفتح مطار صنعاء، وفتح موانئ الحديدة، واستئناف العملية السياسية التي تشهد تأخيراً كبيراً”.

وتابع: لقد ناقشنا هذا الأمر بتفاصيل كثيرة كلمة بكلمة مع الطرفين لمدة سنة ونصف. اسمحوا لي أن أكون صادقا معكم. في بعض الأحيان نحرز تقدمًا جيدًا، ونتوقّع النجاح، وأننا سنتوصّل إلى اتفاق، ثم تتدخل الحرب ويعتقد طرف أو آخر أنه سيحقق المزيد من المكاسب في ساحة المعركة، لذا فهو لا يريد إنهاء الحرب. في إشارة إلى الحوثيين الذين يرفضون وقفاً لإطلاق النار في محافظة مأرب ويعتقدون أن تحقيق تقدم نحو المدينة الغنية بالنفط سيعزز مكانتهم في المفاوضات ومع ذلك فشلوا منذ أشهر في تحقيق تقدم.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى