التحالف: تجهيزات جزيرة ميون تخدم قوات الشرعية في تأمين الملاحة البحرية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نفى التحالف العربي، اليوم الخميس، مزاعم وجود قوات إماراتية أو قاعدة جوية تتبع أبو ظبي في جزيرة ميون اليمنية.
ونقلت وكالة “واس” السعودية عن مصدر مسؤول بالتحالف قوله: بأنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرتي سقطرى وميون.
وأضاف: أن ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف، وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي.
وأفاد أن الجهد الإماراتي الحالي يتركز مع قوات التحالف في التصدي جواً للمليشيات الحوثية في الدفاع عن مأرب، مؤكداً أن احترام سيادة اليمن ووحدة أراضيه من المبادئ الراسخة والثوابت الأساسية للتحالف.”
وذكرت وكالة “أسوشييتد برس” في تقرير لها، أول امس الثلاثاء، أن الإمارات تقوم، دون أن تعلن عن ذلك، بتشييد قاعدة جوية في جزيرة ميون اليمنية الاستراتيجية الواقعة في قلب مضيق باب المندب، والتي تربط بين البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قولهم إن الإمارات تقوم بتشييد القاعدة الجوية، وذلك رغم إعلانها في العام 2019 سحبها قواتها من الحرب التي تقودها السعودية ضد جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) باليمن.
وبحسب جيرمي بيني، المحرر المختص بمنطقة الشرق بمجلة “جيني دافيس” المختصة بتقديم وتحليل المعلومات الاستخباراتية والذي تابع لسنوات أعمال البناء بميون، فإن الخطوة الإماراتية “تبدو كهدف استراتيجي بعيد المدى من أجل إقامة وجود دائم”، مضيفاً أن “الأمر قد لا يرتبط فقط بالحرب باليمن، بل يمكن النظر إلى الملاحة التجارية كأمر أساسي هناك”.
وأشارت إلى أن المسؤولين الإماراتيين سواء بأبوظبي أو بالسفارة الإماراتية بواشنطن لم يقدموا أي ردود بخصوص تواجد بلادهم بالجزيرة.
.