حراك دبلوماسي في الرياض حول جهود السلام في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤولون ودبلوماسيون سعوديون، اليوم الأربعاء، إنهم أجروا مباحثات بناءه مع المبعوث الأمريكي والمبعوث الأممي حول جهود وقف الحرب باليمن.
ونشر نائب وزير الدفاع السعودي “خالد بن سلمان” سلسلة تغريدات بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر تويتر، أكد فيها أن بحث مع المبعوثين مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.
وأفاد سعدت بلقاء السيد مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وبحثنا مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وأكدت له حرص المملكة على دعم جهود الأمم المتحدة لإيقاف إطلاق النار والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة في اليمن.
وفي سياق متصل أكد أنه التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه جرى بيننا حوار بنّاء بحثنا خلاله مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، والجهود المشتركة المبذولة لدعم المبادرة السعودية ومساعي الأمم المتحدة لإيقاف إطلاق النار والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية.
من جهته قال السفير السعودي لدى اليمن “محمد آل جابر” إنه ألتقى المبعوثين، وتم التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في اليمن، وأن الحوثيين لم يستجيبوا لذلك ويواصلون القتال في تعمد لزيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني ،خاصة في مأرب التي يقطنها ونزح اليها أكثر من مليونين نسمه من شمال اليمن.
وأمس الثلاثاء عادت التحركات الأمريكية والأممية، في سبيل إنهاء الحرب في اليمن، مع وصول المبعوثين الأممي والأمريكي إلى العاصمة السعودية الرياض.
وتأتي هذه التحركات ضمن جولة جديدة لدفع المساعي الدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار في اليمن، والعودة إلى طاولة الحوار.
ومطلع مايو الجاري، وصل إلى العاصمة العمانية مسقط المبعوثان إلى اليمن الأمريكي والأممي تزامناً مع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إلى عُمان.
وبعد أيام من الزيارة أعلن المبعوث الأممي فشل المفاوضات التي عقدت في مسقط مع الحوثيين، ضمن محاولاتهما المكثفة لوقف حرب اليمن.