رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد 3 يناير/ كانون الثاني 2016، بوصول السفير المصري الجديد إلى تل أبيب، وذلك بعد 3 سنوات من سحب الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي للسفير عاطف سالم اعتراضاً على الاعتداء الإسرائيلي على غزة 2012، الذي أسفر عن مقتل أحمد الجعبري القائد البارز بكتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
يمن مونيتور/ وكالات
رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد 3 يناير/ كانون الثاني 2016، بوصول السفير المصري الجديد إلى تل أبيب، وذلك بعد 3 سنوات من سحب الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي للسفير عاطف سالم اعتراضاً على الاعتداء الإسرائيلي على غزة 2012، الذي أسفر عن مقتل أحمد الجعبري القائد البارز بكتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
بيان صادر عن مكتب نتنياهو، قال إن رئيس الوزراء، رحب بقدوم السفير المصري الجديد، حازم خيرت إلى إسرائيل بعد استقباله في تل أبيب الأحد، وأكد أن وصول السفير الخميس الماضي “سيمكننا من مواصلة توطيد العلاقات مع هذه الدولة العربية الرئيسية والمهمة”.
وأعادت إسرائيل افتتاح سفارتها في القاهرة في سبتمبر/أيلول 2015 الماضي، بعد 4 سنوات من اقتحامها من قبل المحتجين الغاضبين إثر مقتل 5 من رجال الشرطة المصريين على يد قوات إسرائيلية كانت تطارد مجموعة من نشطاء غزة.
الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد أصدر قرارا جمهوريا بالحركة الدبلوماسية في يونيو/ حزيران من العام الماضي لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالخارج، وشملت الحركة ترشيح السفير حازم خيرت سفيرا لمصر في تل أبيب.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتبر وقتها أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين سفير جديد لدى إسرائيل؛ خطوة في اتجاه تقارب العلاقات بين تل أبيب والقاهرة.
