الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود لإزالة الألغام من الأحياء السكنية في الحديدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة الأمم المتحدة، الإثنين، أطراف النزاع في اليمن إلى بذل كل الجهود لدعم إزالة الألغام، ومنع وقوع خسائر فادحة في الأرواح في المستقبل.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة “اونمها” في بيان لها، إن الوفيات والإصابات المُبلغ عن وقوعها للعديد من النساء بعد انفجار مخلفات الحرب في مُديرية حيس بالحديدة تعد بمثابة تذكير قوّي آخر بالحاجة المُلحة إلى تعزيز جهود إزالة مخلفات الحرب والألغام والذخائر غير المنفجرة.
وأضافت: أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تقدم تعازيها لأسر الضحايا، وتتمنى للمصابين الشفاء التام.
وأكدت أن بعثة الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم خبراء إزالة الألغام في اليمن، للمُضي قُدمًا في إزالة مخلفات الحرب خاصة من المناطق السكنية كأولوية.
وقتلت امرأتين وأصيبت اثنتين أخريات، اول أمس الأحد، إثر انفجار أحد الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي بمنطقة “حيس” جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال مكتب حقوق الإنسان في الحديدة (حكومية)، إن “هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم مماثلة راح ضحيتها المئات من أهالي المديريات والمناطق المحررة (من الحوثيين)، في الساحل العربي جراء حقول الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي”.
وأوضح المكتب، أنه “رغم الجهود المبذولة لانتزاع الألغام، إلا أن حقول الألغام لا تزال تشكل كابوساً يؤرق أهالي الساحل الغربي، حيث يتربصهم الموت في كل مكان في مزارعهم وفي الطرقات وحتى داخل الأحياء السكنية”.
وطالب المكتب من “الأمم المتحدة الضغط على الحوثيين لتسليم خرائط حقول ألغامها في مناطق الساحل الغربي لتتمكن الفرق الهندسية من تطهيرها في أسرع وقت حفاظاً على أرواح المدنيين”.
كما “طالب الأمم المتحدة والمجتمع المدني، بدعم جهود القوات المشتركة في نزع وتفكيك حقول الألغام من الساحل الغربي الذي حولته مليشيا الحوثي إلى أحد أكبر حقول الألغام في العالم”.