سيناتور أمريكي يطالب “بايدن” بإعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب
يمن مونيتور/ خاص:
طالب سيناتور أمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بإعادة جماعة الحوثي اليمنية إلى قوائم الإرهاب الأمريكية، واعتبارها مجموعة تهدد الأمن والسلام في اليمن.
وقال السناتور الجمهوري توم كوتون في صفحته الرسمية “تويتر” يوم الجمعة: “على إدارة بايدن أن تتراجع عن قرارها السابق، وتوافق الآن على أن الإرهابيين يهددون السلام والأمن في اليمن”.
جاء ذلك في تعليق على إضافة الخارجية الأمريكية اثنين من قيادات الحوثيين في قوائم العقوبات، يوم الجمعة، بسبب الهجوم على مأرب.
Reversing its previous decision, the Biden administration now agrees that terrorists threaten the peace and security of Yemen. https://t.co/5L5wG9uy6i
— Tom Cotton (@SenTomCotton) May 20, 2021
وأعلن وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن فرض عقوبات على اثنين من كبار قادة جماعة الحوثي الذين يشكلون تهديدا لجهود السلام وأفعالهم تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في اشارة الى محمد عبد الكريم الغماري ويوسف المدني. وأضاف بلينكين أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بوقف هجوم الحوثيين على مأرب ووقف إطلاق النار الفوري.
وأزالت “إدارة بايدن” الحوثيين من قوائم الإرهاب في فبراير/شباط الماضي بعد أسابيع فقط من قيام إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بوضعهم في القائمة. وقال البيت الأبيض في ذلك الوقت إن الإزالة لدواعٍ إنسانية وليس “لمكافأة الحوثيين”.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
المزيد..
(بلومبرج).. سياسة الولايات المتحدة مع الحوثيين تدعم إيران