محافظ شبوة: “22 مايو” منجز وطني انحاز لتطلعات وأحلام الشعب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، مساء الجمعة، إن العيد الوطني الثاني والعشرين من مايو، هي ذكرى الانحياز إلى تطلعات الشعب الذي لطالما حلم بها حتى تحققت قبل 31 عام.
وأفاد في تغريدة بصفحته على موقع التدوين المصغر تويتر، أن ذكرى العيد الوطني الثاني والعشرين من مايو، هي ذكرى الانحياز إلى تطلعات شعبنا الذي لم يفارقه حلم التوحد حتى ناله.
وأضاف: ستبقى الوحدة منجزاً وطنياً برغم كل محاولات الإساءة لها، ستتلاشى كل المشاريع التي تنتقص من مكانة اليمن وتاريخه ويبقى عزيزا شامخا مهابا.
وتابع: بمناسبة هذه الذكرى نرفع التهنئة لرئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي و للقيادة السياسية، ولأبناء شعبنا اليمني الذي يخوض معركة الانتصار لقيم الثورة الوحدة ويبذل التضحيات لنيل حريته وكرامته.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أكد مساء الجمعة أن “الانقلاب على الدولة اليمنية والتمترس وراء العنف السلالي والانحيازات المذهبية والمشاريع الايرانية يضرب الوحدة الوطنية في الصميم ويعيد إنتاج الصورة النمطية للعنصرية الإمامية”
وأضاف هادي، أن ما “لحق بالوحدة اليمنية من ضرر بسبب العديد من الممارسات الخاطئة، لا يعني الوحدة الوطنية ولا المشروع الوطني، بل يعني أولئك الذين اختاروا طريق الاساءة لتطلعات الشعوب ووقفت ممارساتهم حائلا دون التقدم نحو المستقبل”.
وتابع: “الوحدة ليست مجرد شعارات، بل ممارسات وحقوق والتزامات أمام كل أطياف الشعب دون اقصاء أو تهميش”.
ولفت إلى أن “ذلك المشهد يتكرر عبر أولئك الذين اختاروا طريق التشرذم والتمترس وراء المناطقية والشحن المناطقي ونشر الكراهية (في إشارة للمجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله)”.
ومضى قائلاً: “الوحدة اليمنية غاية نبيلة، تعرضت للنهش والتهشيم ومشروع الدولة الاتحادية هو المسار القويم والراشد الذي يكفل الحقوق والشراكة ويعيد الاعتبارات ويضمد الجروح ويؤسس لمستقبل أكثر استقرارا وأمناً”.
ودعا الرئيس هادي، كافة أطياف المجتمع اليمني ومكوناته الحزبية والاجتماعية وشرائحه المختلفة، إلى توحيد الطاقات والصفوف والتواصي على كلمة سواء، جوهرها ومضمونها الحفاظ على الثوابت الوطنية ومواجهة المشروع الايراني”.