أخبار محلية

إيران تستعد لمؤتمر “افتراضي” يدعم الحوثيين في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أعلن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، عن مؤتمر افتراضي دولي دعماً لحركة الحوثيين في اليمن.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بـ”محمد عبدالسلام” المتحدث باسم الحوثيين، يوم الثلاثاء، حسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.

وأعلن ولايتي “عن عقد لقاء افتراضي بحضور مفكرين إسلاميين وعلماء ودعاة الحرية في العالم من قبل المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، دعما لحركة أبناء اليمن”. ولم يحدد موعداً لهذا المؤتمر.

وقالت تلك الوسائل إن “عبدالسلام” بحث مع “ولايتي” التطورات الأخيرة في اليمن والتعاون بينهما.

وقال ولايتي إن للحوثيين “دوراً مهماً في اليمن وعليها مسؤوليات جيسيمة”، متمنياً تحقيق الأهداف في وقت قريب وأن تستمر الحركة في تحقيق الانتصارات.

وأكد ولايتي دور بلاده في دعم “محور المقاومة” التي ينتمي إليه الحوثيون. داعياً إلى عقد المزيد من اللقاءات بين الجماعة وإيران.

من جانبه قال محمد عبدالسلام إنه سينقل طلب “ولايتي” بعقد المزيد من اللقاءات، وقال “نأمل أن تعقد لقاءات قريباً لتطوير العلاقات بيننا”.

وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى