أخبار محلية

قلق أممي من استمرار التصعيد الحوثي باتجاه مأرب اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعربت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقها إزاء استمرار تصعيد الحوثيين في مدينة مأرب اليمنية، مؤكدة ان التصعيد لن يؤدي إلا إلى إطالة معاناة اليمنيين.

جاء ذلك، في تصريح لوكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، خلال لقائها مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، عبر الاتصال المرئي.

وعبرت المسؤولة الأممية، عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الحوثي، مشيدة بجهود الحكومة اليمنية وتعاونها وتعاطيها الإيجابي مع جهود المبعوث الخاص للأمين العام الى اليمن ومع كل مبادرات السلام.

وأشارت إلى أن اليمن يمثّل أولوية رئيسية للأمم المتحدة، وأن الأمين العام شخصيّاً يولي أهمية خاص للازمة اليمنية، وملتزمٌ تماماً بتحقيق تسوية سياسية تفاوضية لإنهاء الحرب في اليمن.

من جهته، أكد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، موقف الحكومة الثابت من السلام ودعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، للوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب.

وأشار إلى أن “مليشيات الحوثي تستمر في تصعيدها وهجومها الوحشي على محافظة مأرب، ما يبرهن عدم رغبتها، في إنهاء حربها العبثية التي خلقت أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

وشدد على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي جهدا جماعيا، خاصة مجلس الأمن، للضغط على “مليشيات الحوثي” لوقف هجومها على مأرب الذي يهدف إلى تقويض العملية السياسية ويفاقم من الازمة الانسانية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى