“كتائب القسام” تُنذر بقصف تل أبيب مجددا إن استمر استهداف البنايات السكنية
أنذرت كتائب “القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، الإثنين، “إسرائيل”، بقصف مدينة تل أبيب، مجددا، إن “لم تتوقف عن قصف البيوت والشقق السكنية الآمنة”.
وقال أبو عبيدة في بيان له “لقد كثّف العدو الصهيوني المجرم قصفه للبيوت والشقق السكنية المدنية الآمنة في الساعات الأخيرة، وبناءً عليه فإننا نحذّر العدو بأنه إن لم يتوقف حالاً عن قصف البيوت الآمنة؛ فإننا سنعاود قصف تل أبيب وجعلها في مرمى نيران صواريخنا من جديد”. وأضاف “قد أعذر من أنذر”.
وفي وقت سابقـ أعلنت “كتائب القسام” وسرايا القدس، عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت “كتائب القسام” في بيان، إنها استهدفت مدن عسقلان، وأسدود، وبئر السبع، ردا على العدوان المتواصل بحق سكان غزة.
وتابعت: إنها وجهت خلال اليوم “ضربة صاروخية كبيرة ردا على العدوان”.
كما استهدفت “القسام”، وفق بيان آخر لها، مواقع عسكرية مختلفة محاذية لقطاع غزة، برشقات صاروخية.
بدورها، قالت “سرايا القدس”، إنها أطلقت رشقات صاروخية على أسدود، وشمالي تل أبيب، ردا على استمرار العدوان في غزة.
كما استهدفت، بحسب بيانات سابقة، موقعي “كسوفيم” و”نحال عوز”، العسكرييْن، بقذائف الهاون.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 10 مايو/أيار الجاري، شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا منشآت عامة، ومنازل مدنية، ومؤسسات حكومية.
ويتعمد الجيش تدمير أبراج وبنايات سكنية، بشكل كامل، وهو ما يتسبب بتشريد عشرات العائلات.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان منذ 10 مايو/ أيار الجاري، إلى 200 شهيد، بينهم 59 طفلا، و35 سيّدة، وإصابة 1305 بجراح مختلفة.