التعاون الإسلامي تنوي اللجوء إلى الأمم المتحدة لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة التعاون الإسلامي مساء الأحد، إنها ستتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها، بعد فشل مجلس الامن الدولي في وقف العدوان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية.
جاء ذلك في القرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الافتراضي مفتوح العضوية للّجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة بناء على طلب المملكة العربية السعودية، لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية وتحديداً على مدينة القدس الشريف.
وأفاد: نؤكد أن فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته لمعالجة هذه الأزمة، سيحتم التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها، بما في ذلك استئناف أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، لوقف العدوان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحذر بشكل خاص من الآثار الخطيرة المترتبة على تأجيج إسرائيل المتكرر والمتعمد للحساسيات الدينية واستفزازها لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأسرها بتصعيد هجماتها على المصلين، وتحديداً تلك التي بدأت منذ بداية شهر رمضان المبارك وإعاقة وصول المصلين إلى الأماكن المقدسة لأداء شعائرهم الدينية.
ودعا إلى “تحرك قانوني دولي، عبر المحاكم الدولية ومختلف أجهزة الأمم المتحدة لإرغام إسرائيل، على دفع التعويضات المادية والمعنوية اللازمة عن الأضرار التي ألحقتها بالبنى التحتية الفلسطينية والممتلكات العامة والخاصة”.
كما طالب المجتمع الدولي “الوفاء بالتزاماته الجماعية واتخاذ تدابير وإجراءات لإجبار إسرائيل، على الالتزام بواجباتها كسلطة احتلال بما فيها ضمان الحماية للسكان الفلسطينيين”.
وحٌمل البيان “إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع بسبب جرائمها الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة العدوان الهمجي الواسع على قطاع غزة المحاصر”.
وطالبت القمة الوزارية بـ”وقف فوري لكل السياسات الاستعمارية والممارسات غير القانونية لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وتحديداً التهديد بإجلاء المئات من العائلات الفلسطينية من منازلها بالقوة في القدس الشرقية المحتلة”.
وحذرت من “الآثار الخطيرة المترتبة على تأجيج إسرائيل المتكرر والمتعمد للحساسيات الدينية، واستفزازها لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأسرها بتصعيد هجماتها على المصلين منذ بداية شهر رمضان المبارك”، حسب البيان الختامي.
والأحد، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى 188، بينهم 55 طفلا، و33 سيدة، وإصابة 1230 بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من أصحابه. –