برشلونة وأتلتيكو يمنحان “ريال مدريد” فرصة الصدارة بتعادلهما
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أسدى برشلونة وأتلتيكو مدريد خدمة كبيرة الى غريمها ريال مدريد لخطف صدارة الدوري الاسباني لكرة القدم، بعد أن اكتفيا بالتعادل السلبي السبت في كاتالونيا في المرحلة الخامسة والثلاثين.
وفشل أتلتيكو في تعزيز صدارته وحسم القمة ما كان سيقربه أكثر من لقبه الاول في الليغا منذ العام 2014، لا بل أسدى خدمة كبيرة الى جاره ريال الذي سيخطف الصدارة قبل ثلاث مراحل من النهاية في حال حسمه المواجهة الصعبة ضد ضيفه اشبيلية الرابع الاحد على ملعب “ألفريدو دي ستيفانو”.
ورفع فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني رصيده الى 77 نقطة بفارق نقطتين عن برشلونة وثلاث عن ريال مدريد، إلا ان الاخير سيتصدر في حال فوزه غدًا نظرًا لتفوقه في المواجهتين المباشرتين على جاره (فوز وتعادل).
وفشل أتلتيكو في إبقاء مصيره بين يديه باكتفائه بالتعادل، علمًا انه لم يخسر امام برشلونة منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 (فوزان وتعادلان) وتفوق بهدف نظيف على منافسه في اول مباراة جمعتهما هذا الموسم، بعد أن بدا مع بداية العام في موقع مؤات نحو تحقيق اللقب بابتعاده بفارق اكثر من تسع نقاط عن اقرب منافسيه.
وكان برشلونة أهدر فرصة انتزاع الصدارة وأخذ الأفضلية في السباق حين خسر على أرضه أمام غرناطة 1-2 الاسبوع الفائت في مباراته المؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين.
وخاض النادي الكاتالوني المباراة بغياب مدربه الهولندي رونالد كومان الموقوف لمباراتين بسبب طرده في الخسارة أمام غرناطة لـ”عدم احترام الحكم”، وغاب عن الفوز ضد فالنسيا نهاية الأسبوع الماضي.
ورغم أن مصير لقب الليغا بات بين يدي ريال مدريد، إلا ان المنافسة ستبقى محتدمة حتى الامتار الاخيرة، إذ يبدو مسار برشلونة الاسهل على الورق كونه يتواجه في المراحل الثلاث الأخيرة مع ليفانتي وسلتا فيغو وإيبار.
أما أتلتيكو، فيصطدم بريال سوسييداد الخامس في أصعب مباراة له على ان يلتقي بعدها أوساسونا وبلد الوليد.
أما ريال في حال تخطيه عقبة اشبيلية الرابع مع 70 نقطة، وبعد لقاء غرناطة الثامن في المرحلة المقبلة، سينتقل رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الى الباسك لمواجهة أتلتيك بلباو قبل اختتام الموسم في “الفريدو دي ستيفانو” ضد العنيد فياريال السادس الذي بلغ نهائي الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ”.
وكانت المباراة مواجهة من نصفين على ملعب “كامب نو” حيث تفوق اتلتيكو في الشوط الاول وبرشلونة في الثاني الا ان كليهما فشلا في هز الشباك في ظل تألق الحارسين، علمًا انهما اضطرا الى تبديلين في الشوط الاول بعد اصابة كل من الفرنسي توما ليمار من جانب الضيوف وسيرجيو بوسكتس من جانب اصحاب الارض.