غريفيث يبحث مع مسؤولين أمريكيين الوضع في مأرب وجهود وقف إطلاق النار باليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء، إجراء مباحثات مع مسؤولين أمريكيين حول الوضع في مدينة مأرب واستئناف العملية السياسية في اليمن.
وأفاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، في تغريدة عبر حسابه على تويتر “سرني اللقاء بالسيناتور الأمريكي كريس ميرفي ومبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينج هذا الصباح في العاصمة الأردنية عمّان”.
وأضاف “ناقشنا الوضع في مأرب وآفاق التوصل إلى اتفاق حول الموانئ والمطار ووقف إطلاق نار واستئناف العملية السياسية في اليمن”.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة العربي الجديد، إن جماعة الحوثي المسلحة أحبطت جولة المحادثات التي أجراها الوسطاء الدوليون في العاصمة العمانية مسقط على مدار اليومين الماضيين.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها أن ذلك بطرح المزيد من التعقيدات أمام المبادرات الأميركية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، ووقف النزاع المتصاعد منذ 6 أعوام.
وبحسب الصحيفة: تعرّض الزخم الدبلوماسي الدولي الذي شهدته مسقط منذ السبت الماضي، لانتكاسة مبكرة، عقب لقاءات منفصلة أجراها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، والأممي مارتن غريفيث، مع الوفد التفاوضي لجماعة الحوثيين، حيث أبدى الأخير تصلباً شديداً تجاه كلّ البنود الإنسانية والاقتصادية والعسكرية المطروحة لحل ّالأزمة اليمنية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من أروقة المشاورات، إن التصلب الحوثي، أجبر الوسيطين الدوليَّين على إنهاء زيارتهما لمسقط، حيث عاد المبعوث الأممي إلى مقر إقامته في العاصمة الأردنية عمّان مساء أمس الاثنين، قبل العودة مجدداً إلى العاصمة السعودية الرياض في وقت لاحق من مساء الثلاثاء، وذلك لإجراء مزيد من النقاشات مع القيادة السعودية، برفقة المبعوث الأميركي.
ويدرس المجتمع الدولي اتخاذ عدد من الخطوات الحاسمة، التي من شأنها إجبار جماعة الحوثيين على الإصغاء الجاد إلى دعوات السلام، وذلك من خلال الترتيب لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لمناقشة التطورات منتصف مايو/ أيار الجاري، واستصدار قرار مُلزم للحوثيين بوقف الهجوم البري العدائي.