إيران والسويد تجريان مشاورات خاصة حول “اتفاق سلام” في اليمن والناقلة “صافر”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
أجرت إيران والسويد مشاورات خاصة حول اليمن، يوم الاثنين، في وقت تتحرك الدبلوماسية الدولية والإقليمية لإعلان وقف إطلاق النار في اليمن.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني والمبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سمني بي أجريا مباحثات حول صياغة اتفاق سلام وجهود إيران لحل قضية الناقلة “صافر”.
وأجريت المشاورات عبر تقنية الفيديو-كونفرانس.
وحسب وسائل الإعلام الإيرانية “جرى خلال في هذه المحادثات، مناقشة آخر التطورات المتعلقة بعملية السلام في اليمن ونتائج الجولات الإقليمية.”
وقالت: تناولت محاور المشاورات، المفاوضات ونتائج الجولة الإقليمية للدبلوماسي السويدي بيتر سيمني إلى السعودية وعمان والإمارات واليمن، وقضية اليمن خلال الجولة الإقليمية لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وآخر المشاورات لصياغة اتفاق سلام يمني وجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحل أزمة الناقلة صافر.
وأضافت أن اتصالاً هاتفياً بين “محمد عبدالسلام” كبير المفاوضين الحوثيين مع “خاجي” شرح الجهود الدبلوماسية الإيرانية الأخيرة لحل مشكلة ناقلة النفط صافر.
وكان مجلس الأمن الدولي دعا الحوثيين إلى والسماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة “صافر”.
والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
ويرفض الحوثيون السماح لفريق من الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة الراسية قبالة محافظة الحديدة، على الرغم من موافقتهم عدة مرات لكنهم يتراجعون.
وفي نهاية فبراير/شباط الماضي قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن فريق الأمم المتحدة المخصص لفحص الناقلة «صافر» المتهالكة قبالة الساحل اليمني «واجه بعض التأخيرات الجديدة بعد طلبات إضافية من الحوثيين».
وتسعى الأمم المتحدة لإرسال فريق من الخبراء لزيارة الناقلة وتقييم وضعها وإجراء صيانة سريعة لتفادي كارثة بيئية محتملة تتأثر بها سواحل الدول المطلة على البحر الأحمر وليس اليمن فقط، لكن الجهود الأممية تواجه مماطلة حوثية منذ فترة طويلة.
ويتهم دبلوماسيون يمنيون وغربيون باستخدام الحوثيين للناقلة اليمنية كابتزاز لمنع أي هجوم وشيك للقوات الموالية للحكومة الشرعية على مدينة الحديدة الاستراتيجية.