الرئيس اليمني يشيد بدور الجيش الوطني والمقاومة في مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، بدور الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال الدائرة في محافظة مأرب شمال (شرقي البلاد).
جاء ذلك، خلال ترأسه، اجتماعاً لقيادات الدولة العليا، ضم نائبه علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك ورئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر.
وفي الاجتماع، رحب الرئيس هادي بالجميع، متمنياً أن” يكون شهر رمضان شهر سلام ووئام وحامل معه بشارات النصر لشعبنا ووطننا وجيشه الوطني ومقاومته الباسلة في مختلف ميادين الشرف والبطولة والفداء”.
ووضع الرئيس الجميع، أمام التطورات الراهنة في البلد على مختلف الأصعدة والتحديات التي تواجهها وما يترتب عنها من تبعات اقتصادية وخدمية ومعاناة للمواطن.
وأشاد هادي، بالملاحم البطولية التي يسطرها حماة الوطن من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة في مختلف الجبهات ومنها مأرب حيث تسطر الملاحم لنصرة الوطن وبإسناد من الاشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية.
من جانبه، قال نائب الرئيس اليمني، إن “تصعيد الحوثيين بمختلف الجبهات ومنها مأرب يؤكد أنها غير عابئة أو مقتنعة بمساعي السلام بل تعمل جاهدة لتنفيذ المخطط الايراني في المنطقة”.
وأشار علي محسن صالح، إلى الملاحم البطولية التي يقدمها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتقديم التضحيات لنصرة اليمن الاتحادي الجديد.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.