يمن مونيتور ـ خالد سعيد
أعلنت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، اليوم الجمعة، اتخاذ حلول عاجله وسريعة من أجل استقرار كهرباء ساحل المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ضم قيادة ومختصي المؤسسة العامة للكهرباء، ومحطات التوليد بساحل حضرموت، ومشروع دراسة تطوير الكهرباء، وشركة النفط بساحل حضرموت، والوحدة التنفيذية لمشاريع التنمية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، وجه محافظ حضرموت، بتشغيل محطة الشحر الجديدة بكامل قدرتها، والتي تغذي الشحر وغيل باوزير وشحير والقرى التابعة لها، والعمل عاجلا على ربط مديرية الديس الشرقية بمنظومة المحطة الجديدة بالشحر.
كما وجه، بترجمة الحلول الكفيلة بتشغيل محطة الضليعة واستمرار تأمين الوقود لمحطة ميفع، ومواصلة استكمال الدراسات الاستراتيجية لبعض مشاريع الكهرباء، والبحث عن حلول بديلة لبعض المناطق والمديريات ومنها التدخل بإنشاء محطات بالطاقة الشمسية.
وشدد البحسني، على ضرورة مضاعفة الجهود لتحسين خدمة الكهرباء للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وسرعة معالجة أي عوائق أو اشكالات تحدث خلال هذه الفترة على وجه التحديد، بما يسهم في تحسين الخدمة والتخفيف عن المواطنين خلال الشهر الفضيل. “وفقاً لإعلام المحافظ”
وأكد، أن قيادة السلطة المحلية، حرصت على استقرار توفير الوقود لأكثر من 50 يوماً من خلال استقدام 3 بواخر، والتواصل لتوفير المنحة السعودية من وقود الكهرباء.
وأشار، إلى قرب وصول محطة بقدرة 20 ميقا خلال اسبوع لتعزيز الكهرباء في محطة الريان.
ولفت، إلى أهمية الاهتمام الكامل بملف الكهرباء ومتابعة تحسين الخدمة، مشيداً بالجهود المبذولة في مؤسسة الكهرباء ومحطات التوليد وشركة النفط بساحل حضرموت لتحسين الخدمة وتوفير الوقود.
وشهدت مديرات ساحل حضرموت، في الآونة الأخيرة، ارتفاعاً كبيراً في ساعات طفي الكهرباء، مع قلة ساعات التشغيل، وخصوصاً مع دخول موسم الصيف الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة.
