11 ألف مهاجر أفريقي غادروا اليمن إلى بلدانهم خلال عام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
أُعيد 160 إثيوبيا تقطعت بهم السبل في اليمن إلى بلدهم، يوم الثلاثاء، ليرتفع عدد العائدين إلى دول القرن الأفريقي من اليمن إلى 11 ألف مهاجر منذ قرابة العام.
وفي الأسابيع الأخيرة، لقي عشرات المهاجرين حتفهم في مضيق باب المندب الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، وهو ممر رئيسي للتجارة الدولية ولكنه أيضا مسرح للاتجار بالبشر.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان “عاد 160 مهاجرا إثيوبيا إلى بلادهم بسلام من اليمن اليوم” الثلاثاء.
وأضافت “أصبحت الظروف المعيشية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن مأساوية لدرجة أن الكثير منهم يعتقدون أنه ليس لديهم خيار سوى الاعتماد على المهربين للعودة إلى ديارهم”.
ومنذ مايو/آيار 2020، عاد أكثر من 11 ألف مهاجر إلى القرن الإفريقي “في رحلات قوارب خطرة”، بحسب الوكالة الأممية.
ويسعى الكثير من الناس إلى القيام بالرحلة من إثيوبيا والصومال إلى اليمن للوصول دول الخليج الأكثر ثراءً حيث يفرون من الفقر وانعدام الأمن بحثًا عن عمل. لكن جائحة كورنا وتحديات أخرى تجبر البعض على التراجع.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة في اليمن أوليفيا هيدون لوكالة فرانس برس “أولئك الذين استقلوا رحلة اليوم كانوا محظوظين لأن لديهم خيارًا آمنًا أتيح لهم”.
وأضافت “نحتاج إلى رؤية الحكومات تتحد على طول طريق الهجرة هذا لمساعدتنا على زيادة عدد الأشخاص الذين يمكنهم العودة إلى ديارهم بأمان”.
قالت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الثلاثاء، إن عدد القتلى ارتفع إلى 42 بعد انقلاب قارب يقل مهاجرين عائدين من اليمن قبالة جيبوتي في القرن الأفريقي في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توفي ما لا يقل عن 8 مهاجرين إثيوبيين في ظروف مماثلة بهدف الوصول إلى جيبوتي أيضا، بينما توفي 20 مهاجرا في آذار/مارس من العام ذاته خلال محاولتهم الوصول إلى اليمن.
وما زال أكثر من 32 ألف مهاجر، معظمهم من إثيوبيا، عالقين في اليمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.