رابطة حقوقية تطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الثلاثاء، بإطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين بالتزامن مع حلول شهر رمضان والذي يعد السابع وهم ما زالوا في المعتقلات.
وأفادت يأتي رمضان السابع على التوالي، ومازال المئات من المختطفين والمخفيين قسرا، خلف القضبان السجون وزنازينها الموحشة.
وقالت الرابطة في بيان لها إن (633) مدنياً مازالوا مختطفين في سجون جماعة الحوثي بينهم (115) مخفي قسراً، و (39) مدنياً معتقلا في سجن بئر أحمد بعدن و (38) مدنياً مخفي قسراً في سجون سرية تتبع قوات الحزام الأمني بعدن، و(23)مدنياً معتقلاً في سجون الحكومة الشرعية بينهم (2) مدنياً مخفي قسراً، و (11) مدنياً مختطفاً لدى قوات الساحل الغربي.
وأكدت أنه مع التقارير الدولية المتتالية التي تتحدث عن تفشي فيروس كوفيد-19 في اليمن ومتابعتنا للأحداث اليومية عن الوفيات بسبب الإصابة به؛ نعيش حالة من الهلع على أبنائنا المختطفين والمعتقلين والمخفيين فبيئة السجون من خلال استماعنا لشهادات الضحايا لخمس سنوات مضت سيئة للغاية، حيث الازدحام مع انعدام للتهوية الجيدة والحرمان من التعرض للشمس، والتجويع وقلة المياه، وعدم توفير الدواء، كما وثقت (131) مدنياً مختطفاً مريضاً في سجون جماعة الحوثي، و(9) مدنياً مختطفاً لدى قوات الحزام الأمني بعدن، و(2) معتقلاً لدى الحكومة الشرعية، ومختطفاً مدنياً لدى قوات الساحل الغربي.
وأكدت أن جهات الاختطاف والاعتقال تنتهج الحرمان من الرعاية الطبية وسيلة للتعذيب والعقاب، وتترك المرضى من المختطفين والمعتقلين للموت وبالفعل.
وقالت إنها رصدت وفاة (17) مختطفاً ومعتقلاً بسبب الحرمان من الرعاية الطبية.
وأوردت قصة المختطف (عبده صالح) من فئة المهمشين الذي لم يكن يشتكي من أي مرض عضوي، وبعد سنتين من احتجازه بدأ يشتكى من ألم في صدره وظهره وقلبه وطلب إسعافه وعلاجه، لكن لم يكن هناك أية استجابة من قبل مشرفي سجن الصالح لعلاجه، وفي إحدى المرات تم إخراجه من قبل السجانين إلى أمام السجن للذهاب به إلى المشفى لكن عندما رآه مشرف السجن قال: أعيدوا هذا إلى السجن، وتدهورت صحته أكثر وكان يتألم وصوته يعلو من شدة الألم، ولم يستطع النوم وفي الصباح توفي كان ذلك في منتصف العام 2020.