نشطاء يطالبون الحكومة بصرف رواتب الجيش المرابط في الجبهات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت حملة إلكترونية، مساء السبت، بالالتفاف الشعبي والرسمي حول قوات الجيش الوطني المرابطة في الجبهات، توفير كامل حقوقها ومستحقاتها وتشجيعها على مواصلة معارك استعادة الدولة من قبضة الحوثيين.
وشهدت الحملة التي انطلقت على وسم “دعم الجيش واجب الجميع”، تفاعلا واسعا، وطالب المشاركون فيها الحكومة الشرعية بسرعة صرف رواتب الجيش.
وقال الناشط “عيسى الشلفوت” إن التفاعل الكبير مع الحملة دليل على أن الشعب اليمني لأول مرة يشعر أن لديه جيش ينتمي للوطن و يحميه و يسعى لاستعادة سيادته، لا يخضع لحزب و لا يتبع عائلة و لا يهتم لمنطقة دون أخرى، ولا يؤمن بطبقة أو سلالة.
وعلق الصحفي “كامل الخوداني” على الحملة بقولة: كلنا مع مطالب دعم الجيش، ليقوم بواجبه المقدس في متارس العزة والكرامة وجبهات شرف استعادة اليمن وتطهيرها من مليشيا الكهنوت الحوثي.
وأضاف: كما أننا مع مطالبة الشرعية بالكشف عن مصير موارد الدولة وإيراداتها الحالية، وعزل اللصوص وصرف رواتب رجال الجيش الذين يضحون بأرواحهم من اجل كرامتنا.
من جانبه قال الصحفي “سيف الحاضري” إن دعم الجيش بالسلاح والمال، واجب وطني، ومنع السلاح عن الجيش خيانة للوطن، مؤكدا في الوقت ذاته أن عدم صرف رواتب الجيش بشكل ثابت، خيانة للوطن ومؤامرة قذرة، السكوت عنها خيانة أخرى
من جانبه أفاد الشيخ القبلي “الحسن أبكر” أن دعم الحملات التي تساند الجيش المرابط في الجبهات واجب الجميع الوقوف معها والمساهمة فيها كلا بقدر استطاعته وقدرته.
وأضاف: كما أن هذا الجهد والدور الشعبي على أهميته، لا يعفي قيادة الشرعية والجيش الوطني من القيام بدورها.
وأكد المحامي والناشط الحقوقي “فيصل المجيدي” أن الاهتمام بالجيش – ضباطا وافراد – دفع مرتباته بانتظام، بالإضافة إلى جاهزيته التسليحية يجب ان يكون من اولى اولويات الشرعية والتحالف.
وأضاف: لا مانع من اجراء مراجعة لكشوفات الجيش الفعلي المتواجد في الميدان، مشيرا إلى أن هؤلاء هم من يقدمون دمائهم وارواحهم من اجل الشعب والوطن.