(#دقيقة_مش_كفاية).. هاشتاغ للتضامن مع معتقلين بسجن العقرب المصري
تطلق “رابطة أسر معتقلي العقرب”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ (وسم)، #دقيقة_مش_كفاية (أي دقيقة واحدة لا تكفي)، اليوم السبت، للتعبير عن رفضهم لما أسموه “تجاوزات تحدث بسجن العقرب” المصري، ولكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشها السجناء، بحسب الرابطة.
القاهرة/ الأناضول
تطلق “رابطة أسر معتقلي العقرب”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ (وسم)، #دقيقة_مش_كفاية (أي دقيقة واحدة لا تكفي)، اليوم السبت، للتعبير عن رفضهم لما أسموه “تجاوزات تحدث بسجن العقرب” المصري، ولكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشها السجناء، بحسب الرابطة.
وطالبت الأسر في بيان وزعته أمس على وسائل الاعلام بـ” تطبيق القانون الذي ينص على أن الزيارة ساعة كاملة أسبوعيًا للحبس الاحتياطي وكل أسبوعين للمحكوم، ورفع كافة الانتهاكات التي يتعرض لها ذوونا المعتقلون في العقرب”.
بيان الرابطة، التي تضم أسر سياسيين ومسؤولين بارزين، بينهم محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، أشارت إلى أن ” الحال كما هو في العقرب من عدم إدخال أية ألبسة أو أطعمة معتبرة أو أغطية أو مستلزمات ضرورية بالإضافة إلى استمرار إهمال الحالات الصحية، ومدة الزيارة المُزرية”.
وأضاف البيان: ” الزيارة الكاذبة ليست إلا دقيقة أو اثنتين في أفضل تقدير من خلف حائل زجاجي وعبر سماعة تليفون يتم التنصّت عليها وبعد انتهاء الدقيقة يقوم الضباط القائمون على أمر الزيارة بفصل التيار الكهربي عن كابينة الزيارة فلا نتمكن من سماع ذوينا عبرَ السماعة ولا رؤيتهم”.
وشدد أسر السجناء السياسيين على أن ما حدث ” ليس زيارةً ولكنها أكذوبة أُريدَ بها تهدئة وخداع الرأي العام المحلي والدولي والحقوقي، بعد تصاعد الانتهاكات ضد معتقلي وأسر العقرب، واستعدادًا لزيارة مرتقبة من المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي)”.
وتأسس سجن العقرب عام 1993 في عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك (أطاحت به ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011) ، وتكون الزيارة فيه عبر المحادثة بالهاتف من خلف حاجز زجاجي، وتقبع فيه أعداد كبيرة من رموز سياسية إسلامية معارضة.