قال “ياسين مكاوي”، مستشار الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، اليوم السبت، إن وفد الرئيس السابق “علي عبدالله صالح” في “جنيف2” كان يبحث عن مخرج آمن له. يمن مونيتور/ عدن/ متابعات
قال “ياسين مكاوي”، مستشار الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، اليوم السبت، إن وفد الرئيس السابق “علي عبدالله صالح” في “جنيف2” كان يبحث عن مخرج آمن له.
وأشار “مكاوي” في حوار مع جريدة “الشرق الأوسط” اللندنية، أن الحوثيين كان همهم الأساسي هو الاستمرار في القتل وأن يحصلوا على كل شيء، دون أن يقدموا شيئا، أما أنصار المخلوع، فقد اتضح لنا، من خلال طروحاتهم، أنهم كانوا يسعون للحصول على مخرج للضال الكبير والشيطان الأكبر (علي عبد الله صالح). حد قوله
وأضاف وفقاً للصحيفة، “نحن متمسكون بأن عملية إعادة بناء الثقة تبدأ بعملية إطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود سالم الصبيحي وزملاؤه من المعتقلين السياسيين والعسكريين.. الحوثيون يحاولون المناورة بأن يكون إطلاق سراح المعتقلين مقابل وقف إطلاق نار شامل، ونحن مع ذلك، ولكن في ضوء مرتكزات أساسية يقدمونها، فالبدء في تنفيذ القرار الأممي 2216، سوف يوصلنا إلى وقف إطلاق النار الشامل، مشيراً إلى أن “الحوثيين يريدون أن يضحكوا على العالم، ويتحدثون عن وقف إطلاق النار ويقصدون بذلك وقف الضربات الجوية لقوات التحالف، لكن مناورتهم لم تكن مجدية”.
وتابع، “ما يرتكبه صالح وأبناؤه بالتبني (يقصد الحوثيين)، جرم مشهود، وأعتقد أنه لا نية لديهم للتراجع عن قتل الناس، والدليل على ذلك خطاب سيدهم الأخير”، لافتاً إلى أن “أن «القاعدة» والدواعش في اليمن، هم صناعة صالح وأعوانه.. الحوثيون جزء من الإرهاب ويشابهون «داعش» و«القاعدة»”
وختم بالقول، “المجتمع الدولي أدرك تماما، اليوم، أن تنفيذ هذا القرار، هو الذي سينقلنا إلى مرحلة استعادة الدولة، والمجتمع الدولي يريد أن تستعاد الدولة بشكل سلس، وأعتقد أن الانتصارات التي تحقق على الأرض لقوات الشرعية والمقاومة، ستجعلنا في المشاورات المقبلة أكثر قوة”.