يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:
حذر قيادي في جماعة الحوثي المسلحة، يوم الخميس، من تدخل تركيا لصالح الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقال عضو المجلس السياسي التابع للحوثيين عبدالوهاب المحبشي “التدخل العسكري المحتمل من قبل دول مثل تركيا في اليمن ليس خطوة حكيمة”.
جاء ذلك في حديث لـ”المحبشي” لوكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) في نسختها الناطقة باللغة الفارسية.
وأضاف: “إذا دخل الجنود الأتراك إلى الأراضي اليمنية فسيكون مصيرهم أسوأ من مصير المعتدين الذين سبقوهم”. في إشارة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي عقب تقارير نشرتها وسائل إعلام عن تدخل تركي داعم للحكومة الشرعية.
وقالت وكالة إرنا “إن تصريحات (المحبشي) جاءت عقب تقارير عن نقل مئات الآليات والمعدات العسكرية التركية إلى بعض الموانئ الأفريقية ومن هناك ستنقل إلى اليمن”.
ولم تعلق أنقرة أو الحكومة اليمنية أو الرياض على هذه التقارير.
وقال المحبشي: “إذا دخلت تركيا ساحة المعركة في اليمن، فهذا دليل على أن البلاد لا تحكمها الحكمة والحصافة، وأن المسؤولين الأتراك يعانون من اللاعقلانية وقصر النظر”.
وتوقع المحبشي أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن ينشر قوات بلاده في اليمن، بل سيعتمد على مرتزقة كما هو السيناريو المعمول في ليبيا”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
المصدر الرئيس
عضو انصارالله: پس از تجربه عربستان، دخالت دیگران در یمن عاقلانه نیست
