قال “عبدالملك المخلافي”، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني، إن وقف الحرب في بلاده سيكون محصّلة طبيعية لتنفيذ القرار ٢٢١٦. يمن مونيتور/ متابعات خاص
قال “عبدالملك المخلافي”، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني، إن وقف الحرب في بلاده سيكون محصّلة طبيعية لتنفيذ القرار ٢٢١٦.
وأضاف في مقابلة مع فضائية “الميادين”، أنهم لا يريدون الاستمرار في المحادثات والتنفيذ في ظل إطلاق نار، وسنعمل بكل الوسائل على معالجة كل الخروقات، ولهذا وافقها على إنشاء لجنة عسكرية للتواصل والتهدئة.
وأشار إلى وجود “تطمينات من رعاة الحوار بشأن تعزيز بناء الثقة واحداث خرق حقيقي وتقدّم في موضوع الإغاثة وفي موضوع المعتقلين.
وبشأن الهدنة، قال المخلافي إن “الهدنة ستستمر أسبوع ثم ستكون قابلة للتجديد الى ما لا نهاية طالما نحن نتقدّم”.
وتابع، “التحالف العربي قام بناءً على دعوة من الشرعية وسيتوقّف بناءً على طلب من الشرعية”، لافتاً إلى أنه “إذا ما تم الاتفاق بيننا كيمنيين ووافقت الحكومة الشرعية على وقف إطلاق النار سوف يتم توجيه خطاب بوقف إطلاق النار وسيتم”
وختم بالقول، إن “مجموعة من الأوهام حرّكت هذه الحرب، أوهام إقصاء، أوهام عودة الى سلطة، هذه الأوهام في هذه الجولة شعرنا بأن هناك استعداد للتخلّي عنها، إذا ما عدنا للحقائق، لأن الأوهام حتى لو دعمتها القوّة المسلّحة لا تنتج الحقائق على الأرض”، مشدداً على أن “حكومته ترغب في إعادة الأمن والاستقرار ووحدة اليمن وعلى شراكة وطنيّة حقيقية، لا يكون فيها إقصاء لأحد، ولا يُسمح لأحد أن يستقوي علينا بالسلاح”.
