هيئة شعبية “للدفاع عن مأرب” تسيّر ثاني قافلة غذائية لدعم الجيش اليمني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تواصل الهيئة الشعبية لدعم الدفاع عن مدينة مأرب، تسيّير القوافل الغذائية لدعم وإسناد الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية والقبائل المرابطين مختلف جبهات القتال في مواجهة الحوثيين.
وأعلنت الهيئة، اليوم الخميس، عن تسيير قافلة غذائية متنوعة لأبطال الجيش والمقاومة في جبهات ذنه، لدعم المرابطين هناك.
وكان في استقبال القافلة الغذائية التي انطلقت من مدينة مأرب عدد من القيادات العسكرية وقيادات المقاومة الشعبية الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لهذا الدعم والإسناد الذي يظهر قوة التلاحم الشعبي مع الجيش والمقاومة في معركة الخلاص من الحوثيين.
وقال نائب رئيس الهيئة يحيى القانصي، إن “مأرب لن تتوانى في تقديم المزيد من الدعم والإسناد لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يخوضون معارك الدفاع عن الأرض والعرض”.
وأوضح “أن هذه القافلة الغذائية ليست الا رمزية أمام كل تلك التضحيات التي يقدمها أولئك الأبطال ولا تساوي سقوط قطرة دم من شهيد أو جريح من الأبطال” حد تعبيره.
وأشار القانصي إلى أن هذه القافلة الغذائية ليست الأولى التي تسيرها الهيئة ولن تكون الأخيرة، مؤكداً على مواصلة استمرار دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال.
من جانبه، رحب العميد علي صالح ثعبان أحد قيادات الجيش الوطني بالهيئة الشعبية لدعم الدفاع عن مأرب منوهاً بالدور البارز للهيئة في جميع جبهات القتال بالمحافظة.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.