يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
اتهم تقرير استخباراتي للحكومة اليمنية، يوم الجمعة، جماعة الحوثي المسلحة بتوفير ملاذ آمن لقيادات في تنظيم القاعدة، حيث توفر المأوى لهم ولأسرهم.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن التقرير الصادر عن “الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي”، قوله إن ذلك يأتي “في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين لاستهداف أمن ووحدة اليمن ومحيطه العربي والإقليمي”.
وقال التقرير إن منطقة مثلث محافظات (صنعاء – إب – ذمار) الخاضعة جميعها لسيطرة الميليشيا تعد من أهم المناطق التي تتلقى فيها عناصر القاعدة وأسرهم العلاج والخدمات الطبية اللازمة.
وأضافت الوكالة الرسمية أن من بين هؤلاء القيادات “عوض جاسم بارفعة المكنى بـ”أبي بكر” والذي أقام في العاصمة صنعاء من العام 2017 وحتى العام 2020 في شقق مفروشة في شارع هائل والدائري وشارع الجزائر وحي مسبك وحي شعوب ويتردد بكل حرية على مناطق قيفة – رداع – يكلا على مرأى ومسمع من الحوثيين”.
كما أشارت إلى أن “هشام باوزير وأسمه المستعار (طارق الحضرمي) الذي سكن في منطقة شعوب في صنعاء وظل يتردد على المأوي الطبية فيها ويتنقل بحرية في مناطق الحوثيين دون أن يعترضه أحد وذلك بموجب الإتفاق المبرم بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية” .
ورصد التقرير هوية قرابة 33 قياديًّا وعنصرًا في القاعدة و”تنظيم الدولة” فروا من مناطق الحكومة الشرعية إلى مناطق الميليشيات؛ للحصول على الملاذ الآمن والاستفادة من التنسيق بين الجانبين للقيام بعمليات إرهابية تستهدف استقرار المناطق المحررة.
وقال التقرير إن 55 قيادياً وعنصراً من “التنظيمات الإرهابية” موجودن في صنعاء، ويتحركون بحرية، على عكس ما يدعيه المتمردون الحوثيون أنهم يحاربون الإرهاب.
كما كشف التقرير عن قيام الحوثيين بمنح بطاقات شخصية مزورة لعناصر من تنظيم القاعدة وداعش الإرهابي؛ لتسهيل تحركاتها وتنقلاتها بين المحافظات وعبورها بشكل آمن كأحد شروط الصفقة المبرمة بينهم.
ووثق التقرير أسماء قيادات التنظيمات الإرهابية التي جرى منحها وثائق شخصية مزوَّرة بهدف استخراج جوازات سفر وكذا مؤهلات جامعية.
