عربي ودولي

إندونيسيا.. عدة إصابات في تفجير انتحاري بالقرب من كنيسة

يمن مونيتور/ وكالات

أفادت الشرطة الوطنية الإندونيسية الأحد بوقوع تفجير يشتبه بأنه انتحاري بالقرب من كنيسة كاثوليكية في مدينة ماكاسار. وأسفر التفجير عن إصابة نحو 14 شخصا على الأقل.

وذكرت عناصر الشرطة أن مهاجمين يُشتبه بأنهما انتحاريان فجرا نفسيهما أمام الكنيسة في أول أيام أسبوع عيد القيامة.

وقالت الشرطة إن مهاجمين اثنين قتلا في العملية، وأعلنت أن أحدهما ينتمي ينتمي لجماعة موالية لتنظيم الدولة “داعش”.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أرغو يوونو “كان هناك شخصان على دراجة نارية حين حصل الانفجار عند المدخل الرئيسي للكنيسة، وكان المنفذان يحاولان الدخول الى حرم الكنيسة”.

وأضاف “لقد دمرت الدراجة النارية وكان هناك أشلاء، لا نزال نجمع الأدلة ونحاول تحديد جنس المنفذين”.

وقال الكاهن ويلموس تولاك لإحدى محطات التلفزيون المحلية، إن عناصر الأمن في الكنيسة حاولوا السيطرة على رجل يشتبه في أنه الشخص الذي فجر نفسه.

وأضافت أن جماعة من المصلين كانت داخل الكنيسة التي تقع على جزيرة سولاويسي وقت الانفجار الذي تزامن مع اقتراب القداس من نهايته. وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن المهاجم نفذ الانفجار بمفرده.

تسجيل على الانترنت

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في تسجيل عبر الإنترنت عقب الهجوم “أدين بشدة هذا العمل الإرهابي وأمرت قائد الشرطة بإجراء تحقيق شامل في الشبكات التي ينتمي لها الجناة واجتثاثها من جذورها”.

وحث الرئيس المواطنين على التحلي بالهدوء وقال إن بمقدور الجميع ممارسة العبادة “دون خوف”.

وقال القس ويلهيموس تولاك لوسائل إعلام إندونيسية إن شخصا يُشتبه بأنه مهاجم حاول دخول الكنيسة على متن دراجة نارية لكن أحد أفراد الأمن منعه.

وأظهرت لقطات كاميرا أمنية وقوع انفجار تسبب في لهب ودخان وحطام.

وقال أنسياد مباي الرئيس السابق للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن الجناة ينتمون على الأرجح إلى الجماعة المسؤولة عن تفجير في جولو بالفلبين عام 2020. وأضاف “يريدون إظهار أنهم ما زالوا موجودين ويستغلون ذلك للترويج لجماعتهم وتجنيد أعضاء جدد”.

وقال ياقوت خليل قوماس وزير الشؤون الدينية الإندونيسي في بيان “أيا كان الدافع، هذا العمل ليس مبررا في أي دين”.

ووصف جومار جولتوم رئيس مجلس الكنائس الإندونيسي الهجوم بأنه “حادث وحشي” في ضوء احتفال المسيحيين بأحد السعف وحث الناس على التحلي بالهدوء والوثوق بالسلطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى