الرئيس اليمني يبحث مع المبعوثين الأممي والأمريكي جهود إنهاء الحرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، المبعوثين الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيم ليندر كينج في مقر قامته بالعاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الرئيس هادي بحث مع المبعوثين الأممي والأمريكي الجهود الإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن وفي مقدمتها المبادرة السعودية.
وأكّد الرئيس هادي حرص الشرعية على إحلال السلام المستدام وفقا للمرجعيات الثلاث وبما يحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن، منوهاً إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات بهدف إنهاء الصراع لكنها قوبلت بتعنت الحوثيين.
وأضاف أن الحكومة ستظل تتعاطى بإيجابية مع أي مبادرات وجهود لإحلال السلام في اليمن، وذلك انطلاقاً من حرصها على وقف نزيف الدم في البلد، وإنهاء معاناة الملايين جراء تدهور الأوضاع المعيشية والصحية والتعليمية وغيرها.
من جانبه قال غريفيث إن الوضع الإنساني بالغ الصعوبة مما يتطلب تضافر الجهود بهدف إنهاء الصراع الدامي وتجنيب المواطن اليمني مزيداً من المعاناة، لافتاً إلى الجهود التي تبذل من قبله والمجتمع الدولي لإحلال السلام.
كما ثمّن المبعوث الأمريكي جهود الرئيس والحكومة تجاه السلام الذي ينشده الشعب اليمني، مؤكداً دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية.
وأمس السبت، وصل المبعوثان الأممي والأمريكي إلى اليمن، إلى العاصمة السعودية الرياض لبحث سبل حل الأزمة اليمنية، إثر اختتام زيارة لسلطنة عمان بدأت الجمعة”.
والاثنين الماضي، أعلنت السعودية إطلاق مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة (غرب)، واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة والحوثيين.
ورداً على المبادرة، غرد متحدث الحوثيين، محمد عبد السلام، عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً، إن “أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادة ولا جديد فيها”، دون إعلان موقف صريح تجاه مبادرة المملكة.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.