يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن الطلاب اليمنيون المبتعثون في جمهورية مصر، الأربعاء، تدشين برنامج تصعيدي لمطالبة الحكومة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ 2019.
ونفذ الطلاب اليوم وقفة احتجاجية دشنوا خلالها برنامج الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات. متوعدين بعدم مغادرة مبنى الملحقية واستمرارهم بالتصعيد حتى يتم الاستجابة العاجلة لمطالبهم.
وذكر الطلاب في بيان للوقفة، أنهم يعانون للعام الخامس على التوالي دون أي حلول جذرية وشاملة لكافة المشاكل التي يعانون منها.
وقال البيان أن الحكومة استمرت طيلة الفترة الماضية بالتجاهل واللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه ما يعانيه آلاف الطلاب من تأخر المستحقات وتراكمها لأكثر من عام، ليس في مصر وحدها ولكن في أكثر من 38 دولة، واستمرار التجاهل المتعمد في عدم اعتماد زملائهم -موفدي الجامعات الحكومية من الاستمرارية للدكتوراه- في الجامعات المصرية.
وطالب المحتجون في بيان للوقفة، بسرعة صرف المستحقات للأرباع المتأخرة، الثالث والرابع 2020 والأول والثاني 2021م، وسرعة صرف الرسوم الدراسية السنوية للعام الماضي 2019/2020 والعام الحالي 2020/2021.
وكانت وزارة التعليم العالي، قد أعلنت مطلع فبراير الماضي، بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني من عام 2020م، وأنها في صدد استكمال إعداد كشوفات مستحقات الربع الثالث من عام 2020م والرسوم الدراسية للعام 2020/2019م.
وطالب المحتجون بـ”سرعة اعتماد الاستمراريات للدكتوراه من موفدي الجامعات الحكومية كونهم منتظمين بدراستهم و لديهم قرارات استمرارية رسمية وقانونية من جامعاتهم. وكذلك اعتماد المنحة المالية لطلاب الأزهر الذين حصلوا على مقاعد مجانية”.
كما طالب البيان باعتماد الاستمرارية لموفدي التعليم العالي و الصحة من الأطباء المتواجدين ببلد الدراسة والمستمرين بدراستهم منذ أكثر من عام. وصرف بدل قيمة الكتب، وصرف قيمة تذاكر الخريجين.
وقال المحتجون: “ننتظر تنفيذ كافة المطالب المشروعة والحل الشامل لكافة المشاكل وتلبية المطالب وسرعة صرف المستحقات المتأخرة كاملة حتى تاريخه، وضمان الانتظام في الصرف وبصورة تلقائية دون ضياع وقت الطلاب في المناشدات كي يتفرغوا للتحصيل الدراسي والبحث العلمي، بدلاً من اللجوء للوقفات والاعتصامات”.
ومطلع العام الحالي، طالبت عدة اتحادات في بيان مشترك الحكومة اليمنية الجديدة بسرعة صرف مستحقاتهم المالية والرسوم الدراسية المتأخرة منذ 2019.
وخلال العام المنصرم 2020، شهدت عدة مدن حول العالم احتجاجات نظمها الطلاب اليمنيون المبتعثون في الخارج، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية، فيما بررت الحكومة تأخر الصرف بالظروف التي تمر بها البلاد.
