الإمارات: آن الأوان ليتوقف دويّ المدافع في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال مسؤول إماراتي، يوم الاثنين، إن الوقت قد حان لإنهاء حرب اليمن في تعليق على مبادرة قدمتها السعودية.
وقال مستشار الرئيس الإماراتي ووزير الدولة للشؤون الخارجية السابق، الدكتور أنور قرقاش، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “آن الأوان ليتوقف دويّ المدافع والاستجابة للدعوة المخلصة الصادرة من الرياض”.
وأضاف أن “المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل تمثل فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني”.
ورحبت الخارجية الإماراتية، في بيان، بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.
وفي وقت سابق يوم الاثنين أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن تتضمن: وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على المرجعيات الثلاث.
المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل تمثل فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.
الجهود السعودية الخيّرة تنطلق من حرص على استقرار اليمن ومستقبله.
آن الأوان ليتوقف دويّ المدافع والاستجابة للدعوة المخلصة الصادرة من الرياض.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 22, 2021
لكن كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام في تعليق على المبادرة إنها “لا تتضمن شيئاً جديداً”. فيما رحبت بها الحكومة اليمنية الشرعية المدعومة من السعودية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.