مهرجان مدريد للثقافات يختتم فعالياته بحضور عربي كبير
انتهت، مساء أمس الاثنين، فعاليات المعرض الدولي للثقافات الذي أقيم في مؤسسة “كوندي دوكي” بالعاصمة الإسبانية مدريد، لمدة ستة أيام، في الفترة من 17-22 كانون أول/ديسمبر الجاري، وسط حضور عربي كبير. مدريد/ الأناضول
انتهت، مساء أمس الاثنين، فعاليات المعرض الدولي للثقافات الذي أقيم في مؤسسة “كوندي دوكي” بالعاصمة الإسبانية مدريد، لمدة ستة أيام، في الفترة من 17-22 كانون أول/ديسمبر الجاري، وسط حضور عربي كبير.
وتولت بلدية مدريد، تنظيم المعرض وشاركت في أنشطته 43 سفارة من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى المعاهد الثقافية الأجنبية المتواجدة بالمدينة الإسبانية.
وعرف المعرض عدة أنشطة من رقصات تقليدية من جميع أنحاء العالم، وورش عمل، وروايات وقصص وأفلام وطعام وموسيقى وأكثر من ذلك.
وهو أول معرض يهتم بجميع الثقافات مع قرب احتفالات أعياد الميلاد، ولقد تم تغيير هذا الحفل الذي كان يعقد كل سنة للاحتفال بنهاية العام، من حفل خاص بالتقاليد الإسبانية إلى حفل لجميع الثقافات.
وخلال المعرض، تم استعراض تقاليد مختلفة جدا، فهناك الرقصات التقليدية لعيد الميلاد ورأس السنة الصينية الجديدة، ورقصات فلسطينية وإسرائيلية، وأناشيد أعياد الميلاد، من غواتيمالا والإكوادور وأوكرانيا.
هذا فضلا عن الاحتفاء بفن الطبخ من الأرجنتين ولبنان وأيرلندا. كما تم سرد قصص للأطفال من اليابان والصين والهند وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والدول الاسكندنافية.
كما تعلم الحضور كيفية التزيين في الأعياد في أجزاء أخرى من العالم، مثل تزيين الأشجار في اليابان أو صنع الأقنعة الصينية. أما الشاشة الكبيرة فلم تكن غائبة عن هذا الحدث، خصوصا سينما الأطفال. كما تم تخصيص برنامج خاص بالأفلام الوثائقية من مختلف البلدان.
ولكن نجمة التظاهرة كانت الموسيقى، حيث تمت برمجة سلسلة من الحفلات الموسيقية بتعبيرات مختلفة، ومن شتى بقاع العالم، مثل دمج موسيقى الفلامنكو مع موسيقى الجاز الأمريكي.
كما اختلطت الموسيقى السورية مع رقص الدراويش التركي، وكذا مغنيو البوب الكتالونيون الذين قاموا بإقحام الأسلوب الصيني، بالإضافة إلى العديد من الأنواع الموسيقية الأخرى مثل الموسيقى المعاصرة.
هذا وكان الشعر والأدب حاضرين بقوة، وكذلك معارض صغيرة لبلدان مختلفة حيث كان لكل بلد برنامجه الثقافي.