أخبار محليةاخترنا لكم

السعودية تأمل “سرعة” قبول الحوثيين بمبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، يوم الاثنين، إنه بلاده تأمل سرعة قبول الحوثيين بالمبادرة التي قدمتها المملكة لإنهاء الحرب في اليمن.

وقال “ابن سلمان” في تغريدات على تويتر: نأمل سرعة قبولهم بها للبدء لمشاورات سلام بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام.

وفي وقت سابق يوم الاثنين أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن تتضمن: وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على المرجعيات الثلاث.

وقال كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام في تعليق على المبادرة إنها “لا تتضمن شيئاً جديداً”.

وأضاف الأمير خالد بن سلمان: ما تم الإعلان عنه يأتي ضمن المبادرات السابقة منذ المبادرة الخليجية مرورا بدعم كل جهود المشاورات لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول لحل سياسي شامل.

وأضاف أن بلاده “تسعى لتحقيق السلام في اليمن”، معتبراً المبادرة الجديدة تجسد اهتمام المملكة “بأهمية استقرار اليمن وتغليب كافة مكوناته للمصالح الوطنية”.

وأضاف “ابن سلمان” أن المبادرة السعودية تمنح “الحوثيين الفرصة لإعلاء مصالح اليمن وشعبه على الاطماع الإيرانية”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى