أخبار محليةالأخبار الرئيسية

السعودية تعلن تعرض “مصفاة الرياض” لحريق نتيجة اعتداء بطائرات مسيّرة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أعلنت السعودية، يوم الجمعة، تعرض “مصفاة الرياض” لاعتداء بطائرات مسيّرة، أدى إلى حريق تمت السيطرة عليه.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة قوله: عند الساعة السادسة وخمس دقائق من صباح اليوم، تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائراتٍ مُسيّرةٍ، ونجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه.

وأضاف: لم يترتب على الاعتداء، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.

وقال إن المملكة “تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان”.

وأشار إلى أن الهجمات “التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك”.

ولم توجه السعودية اتهامات لأي طرف. لكن الحوثيين أعلنوا في وقت سابق استهداف شركة أرامكو في الرياض ب ست طائرات مسيرات مفخخة.

وصَعد الحوثيون من هجماتهم على المملكة العربية السعودية، منذ إزالتهم من قوائم الإرهاب الأمريكية، وخلال فبراير/شباط الماضي استهدف الحوثيون الأراضي السعودية ب40 طائرة مسيّرة وصاروخ باليستي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى