أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تدعو لاستكمال تنفيذ الشقين “العسكري والأمني” من اتفاق الرياض

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت الحكومة اليمنية، إن اقتحام القصر الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم، اعتداء على الدولة،مشددة على ضرورة تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض.

وعبرت الحكومة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، عن تفهما، للمطالب والحقوق المشروعة للمواطنين، خاصة ما يتعلّق بتحسين مستوى الخدمات والوضع الاقتصادي للمواطنين

وقالت إن “ما حصل اليوم من اقتحام لقصر معاشيق لا ينتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي المشروع قانونا والمفهومه أسبابه ولا يمكن أن يصنف الا كشكل من اشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون”.

وحذرت الحكومة من “انحراف التظاهرات عن المسار السلمي”، مؤكدة أنها “لا تخدم في النهاية الا دعاة الفوضى وتهديد الامن والاستقرار وبالأخص مليشيا الحوثي”.

وشددت “الحكومة اليمنية على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة استكمال مسار تنفيذ اتفاق الرياض في الجوانب الأمنية والعسكرية”.

ودعت القوى والأطراف السياسية التعامل بمسؤولية تجاه هذه المرحلة الحساسة، والالتزام بخطاب جامع وعدم تحريض الشارع وتأجيج الأوضاع.

وأشارت الحكومة إلى أن “المدخل الوحيد لتحقيق أي تحسن في المستوى الاقتصادي والخدماتي هو تأمين حضور الدولة وتفعيل مؤسساتها للقيام بمهامها”.

ونوهت في ختام بيانها، إلى أنها سوف “تستمر في أداء مهامها وجهودها لمعالجة الأوضاع، داعياً دول تحالف بقياده السعودية الى دعم الحكومة اقتصاديا لمواجهة الالتزامات المتراكمة ومساندتها بصورة عاجلة قبل حدوث انهيار اقتصادي ستكون اثاره كبيرة على كل المستويات”.

وفي وقت سابق اليوم، اقتحم متظاهرون محسوبون على المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً قصر معاشيق، مقرِ الحكومة اليمنية، دون أن تعترضهم قوات الحراسة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

ولاحقا قالت مصادر محلية، إن المتظاهرين الذين اقتحموا قصر معاشيق الرئاسي في عدن قد غادروه.

ومنذ أسابيع تشهد عدن احتجاجات متكررة على تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية، وتطالب الحكومة بسرعة العمل على حلها.

وفي 18 ديسمبر الماضي، تم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وحاز المجلس الانتقالي الجنوبي على 5 حقائب فيها من أصل 24، غير أنه لم يتم إحراز تقدم كبير في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى