قيادي في مقاومة “مأرب”: جماعة الحوثي حشدت 9 الأف مقاتل لدخول صرواح
كشف القيادي في مقاومة “مأرب” “الشيخ علوي الباشا بن زبع” إن جماعة الحوثي كانت تخطط إلى إعادة اجتياح محافظة مأرب مجدداً أثناء هدنة وقف إطلاق النار. يمن مونيتور/الرياض/متابعات
كشف القيادي في مقاومة “مأرب” “الشيخ علوي الباشا بن زبع” إن جماعة الحوثي كانت تخطط إلى إعادة اجتياح محافظة مأرب مجدداً أثناء هدنة وقف إطلاق النار.
وقال” بن زبع” لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية إن “جماعة الحوثي كانت شرعت في حشد وتسليح أكثر من 9 آلاف مقاتل بإشراف مباشر من الرئيس السابق صالح٬ بهدف اجتياح مأرب من جبهتي صرواح والجدعان وبدأوا في إرسال المئات منهم٬ وفجروا الموقف بدءا من جبهة ماس ومنها جرى التعامل مع الموقف من قبل الجيش والمقاومة والغطاء الجوي من قوات التحالف لمنع انهيار الجبهات وسقوط المحافظة”.
قال “”بن زبع٬ إن “المحافظة طهرت بالكامل من جماعة الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح٬ وإنه لم تتبق فيها سوى جيوب صغيرة للانقلابين في صرواح ومدينة حريب٬ وسيتم تطهيرها خلال ساعات”.
وذكر القيادي اليمني أن تهدئة جرت في تلك المناطق٬ خلال اليومين الماضيين٬ لـ”لاعتبارات عسكرية٬ فالمقاومة والجيش على وشك تحريرها٬ وهي مسألة بمثابة المنتهية٬ وربما خلال ساعات تنتهي هذه الجيوب.
وأشار الباشا إلى أن “المعركة انتهت في مأرب والجوف٬ بعد سقوط مديرية المتون في الجوف وقرود وصلب وجبل فرضة نهم في آخر حدود مجزر ومدغل الجدعان مع محافظة صنعاء٬ وإلى أن الجيوب المتبقية في تلك المناطق لا تشكل معضلة من الناحية العسكرية”.
وأكد القيادي في مقاومة مأرب أن “قرار المقاومة هو في الالتحام مع الجيش حتى استعادة عاصمة اليمن المخطوفة٬ لكن القرار في مسألة دخول المدينة عسكرياً أو سلمياً مسألة سيادية للرئيس هادي وقيادة الجيش المقاومة٬ خاصة مقاومي مأرب الذين هم الآن في موقع المساند للجيش. القرار أصبح عسكرياً صرفاً”.