منظمات إغاثية تكذب “الأمم المتحدة” بشأن وصول مساعدات إغاثية إلى “تعز” وسط اليمن
حذرت منظمات إغاثية وطبية بتعز اليمنية، اليوم السبت، من تفاقم الكارثة الإنسانية في المدينة، جراء القصف والحصار الخانق، وعدم وصول الإغاثة الدولية إلى السكان المحاصرين.
يمن مونيتور/ تعز/ خاص
حذرت منظمات إغاثية وطبية بتعز اليمنية، اليوم السبت، من تفاقم الكارثة الإنسانية في المدينة، جراء القصف والحصار الخانق، وعدم وصول الإغاثة الدولية إلى السكان المحاصرين.
واستغرب وكيل محافظة تعز، رشاد الأكحلي، ما وصفه ” كذب” منسقية الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، متسائلاً في الوقت ذاته ” من أين دخلت هذه المساعدات؟ وأين وزعت؟”
منوها إلى أن الإغاثة التي قدمت من برنامج الغذاء العالمي وصلت إلى أيدي المسلحين الحوثيين في منفذ الحوبان شرقي تعز، ولم تصل إلى مركز المدينة المحاصرة، والتي يحتاجها السكان، مع إصرار من المنظمات أن الإغاثة وصلت إلى المناطق المحاصرة والأكثر تضرراً.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك للجنة الطبية العليا وائتلاف الإغاثة الانسانية حول الكارثة الانسانية في تعز لتفنيد مزاعم إيصال المساعدات الدولية إلى المناطق المحاصرة، في ظل استمرار الحصار وانعدام المواد الطبية والإغاثية.
وفي السياق ذاته قال عضو اللجنة الطبية العليا، الدكتور عبدالرحمن السامعي، أن البيانات المزيفة والغير صحيحة تسببت بإرباك المشهد، وذلك بيان الأمم المتحدة الأخير الذي استخدم مغالطات الجغرافيا بأن المساعدات وصلت مدينة تعز، في حين أن من استلمها هم مسلحي الحوثي.
كما أكد رئيس ائتلاف الإغاثة الإنسانية، الدكتور عبدالكريم شمسان، أن تعز تشهد من خلال هذه البيانات المضللة حربا تتزامن مع الحرب التي تشهدها المدينة المنكوبة بموت الضمير الإنساني الذي هو مصدر الازدواجية والمعلومات غير الدقيقة.
وتعاني مدينة تعز اليمنية أوضاعا إنسانية بالغة السوء جراء الحرب والحصار الخانق على منافذها، ومنع إدخال أي مساعدات طبية أو غذائية، منذ أشهر على بدء الحرب فيها.