عربي ودولي

تأجيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للإمارات للمرة الرابعة

يمن مونيتور/  (رويترز):

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه كان من المتوقع أن يقوم بنيامين نتنياهو اليوم بزيارة إلى الإمارات، ولكن بسبب صعوبات طرأت على تنسيق مرور رحلته عبر الأجواء الأردنية تم تأجيلها.

ولفت مكتب نتنياهو إلى أن “هذه الصعوبات نبعت كما يبدو من إلغاء زيارة ولي العهد الأردني إلى الحرم القدسي الشريف جراء خلاف طرأ حول التدابير الأمنية التي يتم اتخاذها في هذا المكان المقدس”.

وأكد مكتب نتنياهو، أن الأردن أعلن خلال الساعة الأخيرة السماح بمرور طائرة نتنياهو عبر الأجواء الأردنية ولكن بسبب التأخير في تلقي هذا الإعلان، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد على تنسيق موعد آخر لزيارة رئيس الوزراء.

وفي وقت سابق  ذكرت إذاعة كان الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى زيارة كانت مقررة للإمارات اليوم الخميس.

ولم تؤكد إسرائيل أو الإمارات رسميا أنه كان من المقرر إجراء مثل هذه الزيارة أو أنها قيد المراجعة. وكان من شأنها إن تمّت أن تكون أول زيارة يقوم بها نتنياهو للدولة الخليجية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت عن الزيارة أمس الأربعاء، قائلة إن نتنياهو سيلتقي بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. واعتبرها المعلقون فرصة لنتنياهو كي يعزز مسوغاته الدبلوماسية قبيل انتخابات 23 مارس آذار.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم أن الزيارة المقررة قد تتأجل أو تلغى بسبب مشكلات تتعلق بالمسار الجوي إلى الإمارات ومرض ألم بزوجة نتنياهو.

ومن عمان رد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على تصريحات نتنياهو، الخميس، واكد إن ولي العهد الحسين بن عبد الله، ألغى زيارة دينية كانت مقررة للمسجد الأقصى، بعد أن حاولت إسرائيل فرض إجراءات غير مقبولة على برنامجه.

جاء ذلك ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع وزاري رباعي مع نظرائه المصري والفرنسي والألماني بالعاصمة باريس.

وأوضح الصفدي أن ولي العهد “أراد إجراء زيارة دينية للمسجد الأقصى لأداء الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج”.

وأضاف: “اتفقنا مع إسرائيل حول ترتيبات الزيارة، وتفاجأنا باللحظة الأخيرة أن حاولت فرض ترتيبات جديدة والتضييق على المقدسيين بهذه الليلة المباركة”.

وتابع: “ألغى ولي العهد الزيارة بعد تراجع إسرائيل عن ترتيبات اتفقنا عليها ومحاولة فرض ترتيبات جديدة لا يمكن أن نقبل بها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى