منظمة حقوقية تحث “الألعاب الأولمبية” على التحقيق في إساءة طهران للرياضيين
يمن مونيتور/وكالات
بعثت منظمة “متحدون من أجل نافيد”، التي سميت على اسم المصارع الإيراني الذي تم إعدامه في طهران نافيد أفكاري، برسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، تحثها على التحقيق في إساءات النظام الإيراني للرياضيين، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وقالت المنظمة في رسالتها: “نحن ندعوكم للتحقيق على الفور في عدد لا يحصى من حالات إساءة معاملة الرياضيين التي تحدث في إيران”.
وأضافت: “وفقا للمادة 27 من الميثاق الأولمبي، يجب على اللجان الأولمبية الوطنية أن تتصرف ضد أي شكل من أشكال التمييز والعنف في الرياضة، وبالفعل تم قتل العديد من الرياضيين وتعذيبهم وضربهم واعتقالهم ومنعهم من المشاركة بالمنافسة في طهران”.
وشدد روب كوهلر، المدير العام لمنظمة “Global Athlete”، وهي منظمة للدفاع عن حقوق الرياضيين، على أنه “من غير المقبول أن اللجنة الأولمبية الدولية لم تفتح بعد تحقيقاً بشأن إساءة معاملة الرياضيين التي تحدث في إيران”.
وتابع: “لقد مرت أكثر من ستة أشهر منذ أن أعدمت إيران المصارع الإيراني نافيد أفكاري، واللجنة الأولمبية الدولية لا تزال صامتة مع استمرار المزيد من الرياضيين في التقدم بشأن الظروف غير الإنسانية التي يواجهونها”.
وكان النظام الإيراني اعتقل وحيد وحبيب أفكاري، مع شقيقهما نافيد في أغسطس 2018، في أعقاب مشاركتهم في المظاهرات الشعبية المعارضة. وفي سبتمبر 2020 أقدم النظام على إعدام نافيد مما أثار غضبا عالميا.
وتزعم السلطات الإيرانية أن عائلة أفكاري قتلوا حارس أمن شركة مياه خلال الاحتجاجات على مستوى البلاد، لكن الأدلة الدامغة، تُظهر أن النظام الإيراني قام على الأرجح بإعدام أفكاري لإسكات الاضطرابات الاجتماعية والعمالية التي عادت إلى الظهور في إيران.
وشهدت إيران احتجاجات ضد تردي الأوضاع الاقتصادية في 2018 ردت عليها السلطات بقمع شديد، واعتقلت أعدادا كبيرة من الغاضبين الذين وصفتهم بمثيري الشغب.