الدفاع السعودية: الهجمات الحوثية اعتداء إرهابي ضد إمدادات الطاقة العالمية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وزارة الدفاع السعودية، إن منطقة شرق المملكة تعرضت لهجمات بطائرة مسيرة وصاروخ باليستي.
وأورد بيان الوزارة أنه تم التصدي لهذه الهجمات، وكانت أولى هذه الهجمات عبر صاروخ باليستي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو بالظهران، وتسبب في سقوط شظايا قرب المدنيين.
كما قالت وزارة الدفاع السعودية إنه تم تدمير طائرة مسيرة قادمة من البحر حاولت استهداف أحد خزانات ميناء رأس تنورة، ووصفت الهجوم بأنه فاشل، مؤكدة أنه تم إسقاط الطائرة المهاجمة قبل وصولها إلى هدفها.
وقد أعلنت وزارة الدفاع السعودية أن الهجمات على ميناء رأس تنورة ومرافق أرامكو في الظهران هي اعتداء إرهابي ضد إمدادات الطاقة العالمية.
بدورها، قالت وزارة الطاقة السعودية إن أحد الهجومين استهدف أكبر موانئ شحن البترول في العالم، ووصفت الهجمات ضد المملكة بأنها اعتداءات تخريبية وانتهاك سافر لجميع القوانين والأعراف الدولية.
وأضافت أن الهجمات تستهدف بدرجة أكبر الاقتصاد العالمي، داعية دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال.
وفي السياق، نصحت السفارة الأميركية في السعودية رعاياها باتخاذ إجراءات احترازية بعد تقارير عن احتمال هجمات صاروخية وتفجيرات في الظهران والدمام والخبر.
وعلق المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية سالم اليامي على دعوة السفارة الأميركية بقوله إن تلك الدعوة تصب في خانة الرسائل الخاطئة التي قد يفهمها الحوثيون بطريقة خاطئة.
وأضاف اليامي في مقابلة مع الجزيرة أن الناس في المملكة يعيشون حياتهم بشكل عادي، ولديهم الثقة في قدرة قوات الدفاع السعودية على التصدي لأي اعتداء.
من جهته، عزا المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي الهجمات على السعودية إلى تعجل الإدارة الأميركية في رفع جماعة الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية دون أن تتفاوض معها أو تأخذ منها أي ضمانات.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سعودية ببدء تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، وذلك بعد ساعات من إعلان المملكة اعتراض 12 طائرة مسيرة ملغمة أطلقها الحوثيون على أهداف داخل الأراضي السعودية.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن التحالف العسكري السعودي الإماراتي قوله إنه نفذ الأحد ضربات جوية على أهداف عسكرية لجماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران في صنعاء وعدة محافظات أخرى.
وأضاف التحالف أن العملية النوعية تتماشى مع القانون الدولي وقواعده العرفية، مشددا على أنه سيحاسب “القيادات الإرهابية” التي تحاول استهداف المدنيين.