أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الإمارات تواصل بناء قاعدة ومطار عسكريين في “ميون” اليمنية

يمن مونيتور/ خاص:

قالت مصادر وصور الأقمار الصناعية استمرار الإمارات في بناء قاعدة ومطار عسكريين في جزيرة ميون اليمنية قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي.

وأشارت المصادر لـ”يمن مونيتور” إلى أن عديد من السفن المحملة بالاسمنت والحديد الصلب وصلت الثلاثة الأيام الماضية إلى الجزيرة الاستراتيجية.

ولفتت إلى أن مقاولين وعمال بناء من جنسيات مختلفة –بينهم يمنيون- يقومون ببناء قواعد جديدة لمنشآت عسكرية داخل الجزيرة.

وأضافت: أن الإمارات واصلت استكمال بناء مدرج مطار عسكري في الجزيرة، كانت قد أوقفت العمل فيه قبل عامين.

وقالت إن معدات عسكرية وانشائية وصلت الشهر الماضي قادمة من ميناء “عصب” في ارتيريا.

وأشارت إلى أن الإمارات تمنع السكان من الوصول إلى مكان الإنشاءات كما تقوم بعملية شراء الأراضي من السكان المحليين.

وكان المئات من السكان غادروا الجزيرة مع وصول القوات الإماراتية إليها عقب تدخل التحالف العربي الذي تقوده السعودية وطرد الحوثيين منها عام2015، ويتواجدون في مخيمات لجوء في منطقة “ذو باب” على الساحل اليمني.

وتظهر صور الأقمار الصناعية الاستحداثات في “ميون”.

وتحدثت المصادر ل”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها خشية الانتقام.

وتُتهم الإمارات بتنفيذ أهداف “استعمارية” على الأراضي اليمنية. لكن أبوظبي تنفي ذلك وتقول إنها تقاتل ضد النفوذ الإيراني في اليمن ضمن قوات التحالف العربي.

ومطلع الأسبوع اتهم محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس دولة الإمارات بنقل معدات عسكرية إلى الأرخبيل اليمني.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى