الولايات المتحدة تعتزم إشراك “جميع دول الخليج” لإنهاء حرب اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، إن إشراك دول الخليج العربي في جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن “أمراً أساسياً”.
وقال المكتب الصحفي لشؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية في تغريدة على تويتر “إشراك جميع شركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي في جهودنا الدبلوماسية يُعد أمراً أساسياً لحل النزاع في اليمن”.
ونشرت صورة لمبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركينغ مع المبعوث القطري الخاص للشؤون الإقليمية “علي الهاجري”.
وأضاف المكتب أن ليندركينغ و”الهاجري” بحثا سُبل التعاون بين البلدين “نحن أقوى معاً”.
وفي وقت سابق الثلاثاء التقى ليندركينغ بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي جدد التأكيد أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين بموجب مخرجات الحوار الوطني.
كما التقى “ليندركينغ” في اليوم ذاته وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح الذي جدد تأكيد موقف بلاده الثابت والمبدئي حيال تقديم جميع أوجه الدعم لليمن ولشعبه.
وفي 22 فبراير /شباط الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن ليندر كينغ بدأ زيارة إلى دول الخليج تستمر 10 أيام، يبحث فيها سبل حل أزمة اليمن.
وخلال جولته عقد المبعوث الأمريكي مباحثات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين في الرياض، إضافة إلى مباحثاته في مسقط مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب المستمرة منذ ست أعوام وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
Including all of our GCC partners in our re-energized diplomatic efforts is key to resolving the conflict in Yemen. #USEnvoyYemen Lenderking discussed ways to collaborate with Qatari Special Envoy for Regional Affairs, Ali-al-Hajri. We are stronger together. pic.twitter.com/E6ETQ37D1L
— U.S. State Dept – Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) March 2, 2021