يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنهاء الصراع في اليمن.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما غوتيريش مع عبد الملك وظريف، وفق بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك –حسب ما أفادت وكالة أنباء (الأناضول) التركية.
وذكر البيان أن “الأمين العام يواصل اتصالاته النشطة لدعم جهود الأمم المتحدة في العملية السياسية لإنهاء الصراع في اليمن”.
وأضاف: “في إطار تحقيق هذه الغاية، أجرى الأمين العام مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع رئيس الوزراء اليمني، ووزير خارجية إيران”، دون مزيد من التفاصيل.
وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
