أخبار محليةالأخبار الرئيسية

استمرار المعارك على تخوم مأرب والجوف والجيش يعلن إسقاط طائرة حوثية مفخخة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تواصلت الاشتباكات والمعارك العنيفة المستمرة منذ أسابيع في محافظتي مأرب والجوف بين الجيش اليمني والمقاومة من جهة، وجماعة الحوثي المسلحة من جهة أخرى.

وأعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية على “تويتر”، أن مدفعية الجيش الوطني دمرت عربة مدرعة واثنين أطقم كانا يحملان تعزيزازت للحوثين، في جبهة الكسارة، غربي مأرب، ومصرع كل من كانوا على متنها.

كما أعلن المركز في بيان آخر، أن قوات الجيش الوطني أسقطت طائرة “مسيرة مفخخة” للحوثيين، في محافظة الجوف المحاذية لمأرب شمالي البلاد.

وأفاد المركز في البيان بأن “أفراد الجيش الوطني أسقطوا طائرة مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي تجاه مواقع عسكرية للجيش في جبهة النضود، شرقي مدينة الحزم عاصمة الجوف”.

على الصعيد، قال موقع “سبتمبر نت”، التابع للجيش اليمني، إن 350 حوثياً قتلوا خلال 30 ساعة من المعارك، مشيراَ إلى أن الرقم يكشف عن الخسائر التي تتعرض لها جماعة الحوثي، بشكل يومي في جبهات أطراف مأرب التي تحولت إلى محرقة تحصد أرواح العدو بالجملة.

كما تمكنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، خلال الأيام الماضية من القضاء على أنساق الحوثيين في جبهتي الكسارة وصرواح وأسر أعداد كبيرة من الحوثيين.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله، إن “الجيش كان على دراية باستعدادات الحوثيين في مهاجمة مدينة مأرب، قائلاً: “كانت تصل إلينا جميع التفاصيل حول تلك الاستعدادات، من عتاد، وقيادات ميدانية ومسارات خطط وأهداف الميليشات” .

وأضاف “قمنا بالاستعداد المسبق بخطط عسكرية قتالية لمواجهة العدو واستنزافه بأكبر قدر ممكن ومن ثم إبادته.. موضحاً أن إحدى الشواهد لذلك هي جبهة رغوان المحاذية لصنعاء في أطراف مأرب والتي لم يتمكن الحوثي إلى هذه اللحظة تجاوزها رغم أنه زج بالمئات من العناصر والآليات وعجز عن التقدم تماماً”.

وتابع: “الأمر نفسه في جبهة الكسارة التي نال العدو فيها خسائر فادحة في مقاتليه وعتاده، بالإضافة إلى صرواح التي اعتقد أنه حقق نصراً فيها عندما تقدم مسافة معينة ليكتشف أنه تم استدراجه بإحكام في مصيدة أعدها الجيش وتم حصد كل من وصل إليها من عناصر ميليشيا الحوثي”.

وأكد أنه “تم إبادة كتائب للعدو بكامل عتادها وقواتها إلا أن هناك تكتماً من قبلها على الخسائر”.

للأسبوع الثاني على التوالي، يخوض الجيش اليمني المقاومة الشعبية وبإسناد من تحالف دعم الشرعية معارك استنزاف واسعة ضد الحوثيين، على امتداد مسرح العمليات القتالية من شرق مدينة الحزم بالجوف إلى جنوب مأرب، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المهاجمين الحوثيين.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى