أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الخارجية الأمريكية: لا يمكن حلّ الصراع في اليمن دون دعم سعودي

يمن مونيتور/ خاص:

قالت الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة لا يمكنها حلّ الصراع في اليمن بدون السعودية، وأن سلطنة عُمان شريك إقليمي مهم لأمريكا.

جاء ذلك في تغريدات على الحساب الرسمي لمكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية على تويتر. في تعليقاته على جهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الذي تواجد يوم الخميس في مسقط للقاء مسؤولين عُمانيين وبحث إنهاء الحرب في اليمن.

ولفت المكتب في تغريداته إلى أن الولايات المتحدة تقر بأن الصراع في اليمن لا يمكن حله بدون دعم سعودي.

وأشار إلى أن “ليندركينغ” ناقش مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، “الجهود الدبلوماسية المستمرة والتزام السعودية بإيجاد حل للصراع ودعم اليمنيين”.

ولاحقاً قالت الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد في “اتصال مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان التزامه بالتعاون مع السعودية لإنهاء حرب اليمن”

من جهة أخرى قال المكتب: بعد يوم واحد من اتصال وزير الخارجية، “بلينكن” بوزير الخارجية العماني، التقى “ليندركينغ” أيضًا بوزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي.

وأضاف: عُمان شريك إقليمي مهم، ونحن نقدر تعاونهم الوثيق في دعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن.

وفي مطلع فبراير/شباط أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعيين ليندركينغ مبعوثا أميركيا خاصا إلى اليمن للدفع باتجاه حل دبلوماسي. وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى