يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش اليمني، اليوم الخميس ، أن قواته أسقطت طائرة مسيرة مفخخة للحوثيين، في محافظة الجوف شمالي البلاد.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر حسابه على تويتر إن ” أفراد الجيش الوطني أسقطوا طائرة مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي في جبهة النضود شرقي مدينة الحزم”.
ومنذ يومين، بدأت القوات الحكومية بشن هجوم واسع على الحوثيين في جبهات شرق وجنوب شرق محافظة الجوف، في ظل تواصل المعارك بين الطرفين في جبهات غرب وشمال غرب محافظة مأرب الغنية بالنفط.
وقال قائد المنطقة العسكرية السادسة بالجيش اليمني، لواء ركن، أمين الوائلي، الأربعاء، إن قواته تمكنت من السيطرة على بلدة الجدافر بالكامل، جنوب شرقي محافظة الجوف، والتقدم نحو مدينة الحزم، المركز الإداري للمحافظة.
ونقل المركز الإعلامي للجيش عن اللواء الوائلي أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أصبحت على مشارف مدينة الحزم، عاصمة الجوف، بعد تحرير منطقة الجدافر الاستراتيجية بالكامل من سيطرة الحوثيين.
وبحسب الوائلي، فإن قوات الجيش كانت تتمركز سابقا في الجزء الشرقي من منطقة الجدافر، وكان جزء كبير منها مع العدو (الحوثيين)، مشيرا إلى أنه “خلال اليومين الماضيين، تم استعادة المنطقة ودحر ميليشيا الحوثي الانقلابية منها بالكامل”.
وأكد اللواء الوائلي أن معسكر اللبنات الاستراتيجي (يسيطر عليه الحوثيون) شرقي الجوف، تم تجاوزه من قبل القوات الحكومية، وأصبح خلفها، بعدما تقدمت شمالا، والتمركز بموازاة منطقة اللبنات العليا
وذكر أن قواته عازمة على مواصلة تقدمها وفقا لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية، لافتا إلى أن معنويات العدو منهارة وخسائرهم التي تكبدوها كبيرة جدا، سواء في الأرواح أو في العتاد.
وفي 30 مارس/ آذار 2020، سيطر الحوثيون على معسكر “اللبنات”، عقب السيطرة على مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف مطلع الشهر نفسه.
ومن شأن السيطرة على المعسكر تأمين محيط محافظة “مأرب” النفطية، التي تعد مقرا للقوات الحكومية، وكذا تأمين الطرقات المؤدية إلى جبهات القتال في مناطق أخرى بالجوف.
وتواصل قوات الجيش اليمني مسنودين بتحالف دعم الشرعية في اليمن، خوض معارك عنيفة، على امتداد الجبهات في محافظتي الجوف ومأرب، وسط تكبيد الحوثيين خسائر بشرية ومادية كبيرة.
