وزير الخارجية السعودي في مسقط وسط جهود دولية لإنهاء حرب اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
يبدأ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الثلاثاء، زيارة لسلطنة عمان مع استمرار الجهود الدولية للتوسط بشأن إنهاء الحرب في اليمن.
وبينما وصل “فرحان” إلى مسقط، يتواجد مبعوث الولايات المتحدة إلى تيم ليندركينغ في الرياض لبحث “إنهاء الحرب”، عقب اجتماع للدبلوماسي الأمريكي مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، ولقاءه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
والأسبوع الماضي قال ليندركينغ إن بلاده تتواصل عبر قناة خلفية مع جماعة الحوثي المسلحة. ويعتقد خبراء أن القناة الخلفية تمر عبر “مسقط”.
واتبعت عُمان موقفاً محايدً من الأزمة اليمنية، ويملك الحوثيون مكتباً سياسياً في مسقط، كما حافظت الدولة الخليجية على علاقة جيدة بإيران التي تدعم الحوثيين والمملكة العربية السعودية التي تقود تحالفاً داعماً للحكومة الشرعية في البلاد.
والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى المنطقة. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أنه سيتوجه خلال زيارته إلى عدة دول خليجية في الفترة من 22 فبراير/شباط إلى 3 مارس/آذار.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.