الأخبار الرئيسيةغير مصنف

انعقاد الجلسة الإفتتاحية لبدء المحادثات اليمنية في سويسرا (صور)

افتتحت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الجلسة العامة للمحادثات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق من جهة و الحكومة من جهة أخرى.

يمن مونيتور/ جنيف/ ترجمة خاصة/ (AFP- AP- reuters.)
افتتحت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الجلسة العامة للمحادثات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق من جهة و الحكومة من جهة أخرى.
وفي بيان، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل الشيخ أحمد المحادثات في سويسرا “يجب أن يمثل نهاية للعنف العسكري في اليمن.”
فيما قال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحافيين إن المحادثات يمثلها 24 شخصاً من الطرفين اليمنيين، مضيفاً: ” “إن المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة ترمي إلى إيجاد تسوية دائمة للأزمة اليمن “.
وقال فوزي ان الهدف الرئيسي من المحادثات هو “تأسيس وقف إطلاق نار دائم وشامل، وتأمين إدخال تحسينات على الوضع الإنساني والعودة إلى عملية انتقال سياسي سلمي ومنظم”.
ورفض فوزي الحديث عن مكان انعقاد المشاورات بوصفها سرية لكنها تحدث في حوار للإذاعة العامة السويسرية إن مكان عقد المباحثات اليمنية السرية في قرية “ماكولين” بالقرب من “بيال” السويسرية.
جدول أعمال المحادثات السرية:
  1- إطار العمل العام لعودة اليمن إلى عملية الانتقال السياسي السلمي والمنظم، انطلاقا من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2216، بهدف بناء خارطة طريق متفق عليها بالخطوات والمعالم وتسلسلها الزمني في المجالات التالية:
 – التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام.
 – الانسحاب المتفاوض عليه للقوات العسكرية والاتفاق على إجراءات أمنية مؤقتة.
 – التعامل مع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
 – استعادة سيطرة الحكومة على مؤسسات الدولة واستئناف عملها بصورة كاملة.
 – استئناف الحوار السياسي.
 2 – إجراءات بناء الثقة والخطوات الفورية التي تفضي إلى منافع إيجابية ملموسة للشعب اليمني، وتشمل:
– الإجراءات الفورية لتحسين الوضع الإنساني.
– الإجراءات الفورية لإنعاش الاقتصاد.
– إطلاق المعتقلين.
– وقف إطلاق النار بشكل محلي حيثما أمكن، كخطوة أولية نحو إعلان وقف إطلاق النار على المستوى الوطني.
على ان يكون لهذه الاجراءات الية زمنية عاجلة، ورقابة على تنفيذها.
 3- خطط تنفيذية لإطار العمل العام:
– المعالم الرئيسية والأطر الزمنية.
– آلية حل الخلافات.
– دور الأمم المتحدة.
– دور الأطراف.
– آليات الرقابة والتدقيق.
 4- الخطوات المقبلة التي تلي المفاوضات:
– تاريخ ومكان وصيغة المحادثات المقبلة.
– تشكيل مجموعات عمل لدعم التوصل لاتفاق شامل.
– تتناول مجموعات العمل، الاحتياجات الاجتماعية الملحة في الفترة القادمة، بما في ذلك:
– إعادة البناء والتعافي الاقتصادي.
– الحفاظ على مؤسسات الدولة وتحسين أدائها.
* سيلقي كل طرف بيان قبل الانتقال إلى جلستي عمل، يجب أن تصادق على نتائجهما عليها جلسة عامة.
 * سرية المحادثات:
 – تعقد المحادثات في جلسات مغلقة دون تغطية إعلامية، أو وجود أطراف ليست جزءا من الوفود، باستثناء أعضاء فريق الأمم المتحدة.
 – سيتم منع وسائل الإعلام من الدخول إلى مقر المحادثات، باستثناء إمكانية التقاط الصور عند الافتتاح، وفي أوقات أخرى يحددها المبعوث الخاص.
 – يتم التواصل في مضمون عملية المحادثات مع وسائل الإعلام عن طريق المبعوث الخاص حصرياً، بالتشاور مع الأطراف المتحاورة بشأن المعلومات المقرر إخطارها للصحافة، ووسائل الإعلام.
  – يمتنع الوفود والأطراف المرتبطة بها والمراقبون عن أي تعليق للصحافة أو وسائل الإعلام الاجتماعي.
 – لا يجوز إمداد وسائل الإعلام أو أطراف خارج المحادثات بأي مواد أو وثائق تم تبادلها مع أو بين الأطراف المتحاورة.
 – يقتصر التواجد داخل مقر المحادثات، على الأعضاء الممثلين لكلا الوفدين، ومكتب المبعوث الخاص والخبراء الذين يدعوهم المبعوث الخاص.
 
* الوفود المشاركة:
 – المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
 – فريق الأمم المتحدة الاستشاري.
 – فريق الحكومة، ويسميه الرئيس عبد ربه منصور هادي.
 – فريق الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي، ويقوم بتسميته: عارف الزوكا، الأمين العام للحزب، ومحمد عبد السلام الناطق باسم حركة “أنصار الله” المعروفة بالحوثيين، بصورة مشتركة وكفريق واحد.
 – يتألف كل فريق من 7 مفاوضين و 5 مستشارين لكل وفد.
 – يحق للمبعوث الخاص إشراك أعضاء أو مستشارين إضافيين، بالاتفاق مع كلا الوفدين.
 – لكل طرف حرية اختيار أعضاء وفده، ويجب أن يتمتع الوفد بكامل الصلاحية للتفاوض على اتفاقات ملزمة، وأن يضم أفرادا على دراية كافية، وخبرة في مسائل الترتيبات الأمنية والحوار السياسي، والقضايا الإنسانية التي سيتم تناولها في المفاوضات.
– على كل وفد إشراك ما لا يقل عن امرأتين في قوامه، وقد يدعو المبعوث الخاص، توافقا نسويا لإرسال ممثلين عنه، للمشاركة في المحادثات.
– قد يشكل المبعوث الخاص، بالتشاور مع الوفود، لجانا أو فرق عمل للنظر في مسائل محددة.
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى