مصرفيون: المضاربة بالدولار وراء استمرار تدهور الريال اليمني
يمن مونيتور /عدن/ خاص
واصل الريال اليمني سلسلة التهاوي أمام العملات الأجنبية، بشكل “غير مسبوق” على مدى الأيام الماضية، مع ارتفاع مؤشر تنامي حجم نشاط المضاربة بالعملة في السوق السوداء ولجوء كثير من المستوردين والتجار للحصول على العملة الصعبة من السوق المصرفية غير الرسمية في مناطق الحكومة الشرعية.
وقال مصرفيون في عدن وتعز لـ”يمن مونيتور” إن الريال اليمني سجل تراجعا غير مسبوق خلال تعاملات الثلاثاء والاربعاء والخميس، مشيرين إلى أن سعر الدولار الواحد اقترب من 900 ريال.
وأفادوا بأن سعر الدولار وصل إلى 877، فيما بلغ سعر الريال السعودي نحو 230 وهو أعلى رقم حتى الآن سجله الريال اليمني منذ بدء انهياره قبل 5 أعوام.
وعزا عدد من الصرافين السبب في هذا التراجع إلى مؤشر تنامي حجم نشاط المضاربة بالعملة في السوق السوداء ولجوء كثير من المستوردين والتجار للحصول على العملة الصعبة من السوق المصرفية غير الرسمية.
وأضافوا “المضاربين جعلوا سعر العملة مضطرب ومتأرجح ما بين الصعود والهبوط للاستفادة من عملية المضاربة وتحقيق أرباح مادية مستغلين توقف تدخلات البنك المركزي، في تلبية احتياجات الاستيراد بالعملة الصعبة، وعدم فاعلية السياسة النقدية في التحكم بإدارة النشاط المصرفي الانقسام النقدي في ظل استمرار حظر الطبعة الجديدة”.