يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي المسلحة، إلى وقف التقدم صوب مدينة مأرب شرقي اليمن، والمشاركة في الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي للحرب في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان وصل “يمن مونيتور” نسخة منه، إنها “تحث الولايات المتحدة الحوثيين على وقف تقدمهم صوب مأرب ووقف كل العمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات.
وأكدت واشنطن، أن “هجوم الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب”.
وأوضحت أن “هذا الهجوم إلا إلى زيادة عدد النازحين داخليًا وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعد بالفعل موطنًا لأسوأ كارثة إنسانية في العالم”.
وتابعت: “إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار”.
ودعت الحوثين إلى المشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والانخراط بجدية في الجهد الدبلوماسي الذي يقوده المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ.
ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي مليون يمني لجأوا إلى مأرب منذ بداية الحرب هربًا من عنف الحوثيين.
وصعدت مليشيات الحوثي من هجماتها العسكرية في محافظتي مأرب والجوف بهدف السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط، والتي تعد آخر وأهم معاقل الشرعية شمال اليمن.
وأدى التصعيد، الذي بدأ منذ حوالي أسبوع، إلى مقتل المئات من عناصر الحوثي، بحسب ما تنشره وسائل الإعلام الحوثي.
وفي 19 يناير/كانون أول الماضي، صنفت إدارة ترامب، الحوثي “منظمة إرهابية أجنبية”، وفرضت عقوبات على 3 من قادتها، هم زعيمها عبد الملك الحوثي، بجانب القياديين فيها، عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم.
وقبل إعلان إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، إلغاء هذا القرار ، أصدر بايدن قرارا بوقف الدعم الأمريكي، لا سيما المتعلق بالتسليح، للحرب في اليمن، وتعيين مبعوث جديد من شأنه الدفع باتجاه حل دبلوماسي.
