وزير الخارجية اليمني يبحث مع نظيره السعودي مستجدات عملية السلام
يمن مونيتور: قسم الأخبار
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ال سعود، مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، فإن اللقاء الذي جرى بالعاصمة السعودية الرياض، تطرق إلى التطورات السياسية في أعقاب اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ومستجدات عملية السلام التي يقودها المبعوث الأممي.
وأعرب وزير خارجية اليمن، عن إدانته الشديدة لاستمرار استهدف “مليشيات الحوثي” للمناطق والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة المسيرة.
واعتبر ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكداً وقوف اليمن حكومة وشعبا مع المملكة، وتأييدها للإجراءات التي تتخذها لحماية أراضيها وسلامة مواطنيها.
ولفت إلى “الممارسات الإجرامية لمليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني، وخدمتها للأجندة الخارجية المشبوهة الساعية إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي، ورفضها لكل المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام وفق المرجعيات المتفق عليها، ونقضها لجميع الاتفاقيات التي وقعت عليها بما فيها اتفاق ستوكهولم”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي على موقف المملكة الثابت في دعم الحكومة اليمنية وحرص السعودية على امن ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، ووقوف المملكة قيادة وشعباً إلى جانب الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة ومساندتها المستمرة للحكومة الشرعية للوصول إلى السلام الشامل المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
والسبت، قالت وزارة الخارجية، إن التصعيد الشامل للحوثيين في مناطق المواجهات يقوض جهود السلام وإنهاء الصراع، ويخدم أجندة إيران في المنطقة.
وذكرت الوزارة “أن ذلك يأتي بالتزامن مع الهجوم على مدينة مأرب التي تأوي ملايين النازحين الفارين من بطشها”، مشيرة إلى أن مواصلة الخروقات في الحديدة يؤكد ان هذه جماعة الحوثي لا تأبه بالاتفاقات ولا تؤمن بالسلام.